وجّه وكيل محافظ ينبع خالد محمد الغملاس، بإلزام مقاول بزيادة عدد الوايتات المخصّصة للأهالي، وسرعة التنظيم عن طريق جهاز ترقيم، وسرعة الانتهاء من موقع الأشياب الجديد والإنتقال له من أجل أن يستوعب عدداً أكبر من الأشياب؛ ما يسهل على المواطنين والمقيمين. جاء ذلك، خلال جولة ميدانية على فرع المياه بمحافظة ينبع بمقره السابق؛ حيث كان باستقباله مدير فرع المياه بينبع المهندس مروان السيد، وعدد من منسوبي الفرع، ومن ثم قام بجولة بمقر موقع الأشياب، واطلع على سير العمل، والتقى المواطنين واستمع الى مطالبهم؛ خاصة ما يتعلق بعمل الأشياب.
وأكّد "الغملاس" للمواطنين،العمل على إيجاد حلول عاجلة لإنهاء معاناتهم، ثم واصل جولته إلى مقر الأشياب الجديد الجاري تنفيذه حالياً الذي يحتوي على 20 مصباً واستراحة مجهزة للمواطنين؛ حيث يتضمن موقع الأشياب الجديد على النظام الالكتروني الخاص بالأرقام لصهاريج المياه، واستمع إلى شرح مفصل عن الموقع وكيفية تشغيله وطريقة استقبال المواطنين.
وكانت "سبق"، قد نشرت تقريراً بعنوان "أهالي ينبع يلجأون للوايتات والصهاريج لتعويض شح وانقطاع المياه" بعد معاناة بعض أهالي أحياء ينبع من نقص كبير في كميات مياه الشرب؛ ما جعلهم يتجهون إلى أشياب المياه للحصول على وايتات، وسط مطالب لفرع الوزارة بإيجاد حل سريع لإنهاء تلك المعاناة.
وقال المواطن بخيت الجهني، ل "سبق": "الأهالي تقدّموا بشكوى لفرع وزارة المياه بينبع؛ بسبب الانقطاع بحي الأمير تركي؛ لافتاً إلى أن الحي يعاني شح المياه بسبب الانقطاعات المستمرة، وأصبح الأهالي يتكبّدون المشاقّ من أجل الحصول على المياه من الأشياب؛ مطالباً فرع وزارة المياه بإيجاد حل لإنهاء معاناتهم".
وأكّد المواطن سليمان الحربي، أنه يعاني الانقطاع المتكرر والمستمر للمياه بحي ج 16؛ لافتاً إلى أن المشكلة مستمرة والمعاناة مستمرة في عدم ضخ المياه للمنازل، دون وجود حلول.
وأوضح أحد الأهالي محمد المرواني: "حي المرواين يعاني نقص المياه، وأن توزيع الأرقام وصل إلى 200 رقم؛ ما جعل الأزمة تظهر وتتفاقم، في انتظار إيجاد حلول من قِبَل مسؤولي فرع وزارة المياه لإنهاء معاناة المواطنين، الذين يستعينون بصهاريج المياه لتأمينها للمنازل".
وأضاف خالد هليل: "نعاني عدم توفير المياه في حي مخطط الأندلس، ونجد المشقة في الحصول على صهريج ماء في هذه الأجواء الشديدة الحرارة، وتقدمنا بطلب إيصال المياه إلى مخططنا قبل عامين؛ ولكن مع الأسف لم تتجاوب مصلحة المياه في الرد أو تُخَصّص صهريج ماء حتى ولو بشكل أسبوعي يصل لسكان المخطط".