طالبت أكثر من 50 معلمة كن يعملن في برامج محو الأمية بمحافظة الأفلاج، وزارة التربية والتعليم بإعادتهن إلى العمل وتثبيتهن على وظائف رسمية، استناداً على أمر خادم الحرمين الشريفين بتثبيت المتعاقدين ومن هم على البنود، بعد أن استغنت إدارة تعليم الأفلاج عن خدماتهن منذ 4 أشهر. وأشرن إلى أن بعضهن سبق أن أمضين في تعليم محو الأمية مدة تفوق 14 عاماً. وأوضحت المعلمات المطالبات بإعادتهن للعمل أن بعضهن متزوجات ويعلن أسرهن، مشيرات إلى أن استبعادهن أثر كثيراً على أوضاعهن المادية، إضافة إلى الأثر النفسي، خاصة أن نظيراتهن اللاتي التحقن ببرامج محو الأمية مؤخراً حظين بأمر التثبيت. واستغرب أولياء أمور أولئك المعلمات، ما جرى من استبعاد جاء على نحو مفاجئ بعد المدة التي قضوها في تعليم برامح محو الأمية. وقال مشعان العجالين: إن شقيقته عملت في محو الأمية منذ أكثر من 10 سنوات، وراجعت مؤخراً إدارة تعليم الأفلاج وأحضرت لهم 20 طالبة تلبية لطلبهم في تجديد العقد، إلا أنهم لم يجددوا عقدها. من جهته، أكد تميم اللملوم أن سبب استبعاد ابنته عن العمل لم يكن مقنعاً له، مشيراً إلى أنها أمضت أكثر من عقد كامل في التدريس، في ظل وجود مدارس محو أمية في المحافظة بحاجة ماسة إلى تخصصها. أما عمر اللحيان فقال: إن زوجته خدمت في تعليم محو الأمية 13عاماً، وفوجئت بإشعارها بإنهاء خدماتها رغم وجود دارسات لديها في المدرسة. "سبق" حاولت الاتصال بأحد مسؤولي إدارة تعليم محافظة الأفلاج للتعليق على الموضوع، بيد أن المحاولات لم تسفر عن أي نتيجة.