نفذت وزارة الداخلية اليوم حكم القتل حداً في مواطن بمدينة سكاكا كان قد أقدم على قتل مطلقته وابنيه الطفلين وإصابة ابنته الطفلة وشقيقي مطلقته وتعاطى الحبوب المحظورة، حيث أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت إدانته بالدخول إلى منزل والد مطلقته إثر غرة ومأمن من أهله وقتل مطلقته وابنيه عمداً وعدواناً، وذلك بإطلاق النار عليهم من مسدسين، وإطلاق النار على ابنته وإصابتها بقصد قتلها، وتم الحكم عليه بقتله (حد الغيلة). وفيما يلي نص بيان الداخلية: قال الله تعالى: ((إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يحَارِبونَ اللّهَ وَرَسولَه وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فسَاداً أَن يقَتَّلواْ أَوْ يصَلَّبواْ أَوْ تقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجلهم مِّنْ خِلافٍ أَوْ ينفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهمْ خِزْيٌ فِي الدّنْيَا وَلَهمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)). أقدم ماطر بن الحميدي بن عبيد الرويلي -سعودي الجنسية- على قتل مطلقته كتبه بنت عقيل بن حمدان الرويلي، وابنيه الطفلين (ياسر) و(الحميدي)، وإصابة ابنته الطفلة (مزن) وشقيقي مطلقته (عبدالله) و(كاتب)، وتعاطي الحبوب المحظورة.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت إدانة المدعى عليه بالدخول إلى منزل والد مطلقته على إثر غرة ومأمن من أهله وقتل مطلقته (كتبه) المذكورة - وابنيه (ياسر) و(الحميدي) المذكورين عمداً وعدواناً وذلك بإطلاق النار عليهم من مسدسين، وإطلاق النار على ابنته (مزن) وإصابتها بقصد قتلها، وإطلاق النار على (عبدالله) و(كاتب) المذكورين - والإصرار على ذلك دون ندم؛ ولبشاعة ما قام به من الإصرار والترصد وعدم الندم على ما قام به، مما يدل على عدم مبالته بحرمة الدم، وتأصل الشر في نفسه، فقد تم الحكم عليه بقتله (حد الغيلة)، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني ماطر بن الحميدي بن عبيد الرويلي اليوم الأربعاء الموافق 7/ 3/ 1436ه في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتاب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.