بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى بعض أحياء مدينة عدن بعد أن تمكنت المقاومة الشعبية من تطهيرها من مليشيات الحوثي الانقلابية وقوات الرئيس المخلوع صالح، وتقوم حالياً بمطاردة بقية عناصر الحوثي في عدن. وأوضحت مصادر أن حدة التوتر التي كانت سائدة في صفوف أهالي المدينة منذ بداية المواجهات مع المليشيات الحوثية وقوات صالح انخفضت، ولم تعد تُسمع أصوات للنيران التي كانت ترعب الأهالي، ولاسيما النساء والأطفال، وعادت الحياة إلى الطرق؛ إذ بدأت حركة السيارات والحافلات بشكل شبه طبيعي في معظم مديريات عدن، مع فتح معظم المحال التجارية أبوابها ومكاتب البريد ومحطات التزود بالوقود. وبيّن مصدر في اللجان الشعبية ل"سبق" أن هناك سيطرة على عدد من أحياء عدن، وبدأت الحياة تعود إليها تدريجياً، مع تأمين تلك الأحياء، وإخضاعها للمراقبة ونقاط التفتيش والدوريات المستمرة، وأن الأهالي عادوا إلى الخروج إلى الأسواق في الأحياء التي تمت السيطرة عليها، ولم يعد هناك خوف عليهم في تلك الأحياء لإحكام السيطرة، ويجري حالياً ملاحقة بعض عناصر المليشيات المختبئين في بعض المنازل، ودعوتهم لتسليم أنفسهم والأسلحة التي بحوزتهم، كما أن اللجان تعمل على تفتيش بعض المواقع في عدن المشتبه في تخزين أسلحة بها.