نجحت جهود ووساطة أصدقاء وأقارب "الضابط المُبتز" في الحصول على تنازل من المرأة التي شكته إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة الطائف، واتهمته بابتزازها والإساءة لها، ليقبض عليه في شقة مستأجرة وبرفقته المرأة ذاتها. ورضخت المرأة للضغوط التي مورست عليها من قبل أصدقاء وأقارب "الضابط المُبتز"، للتنازل عن الحق الخاص فقط، فضلاً عن مداراتها للفضيحة وحتى لا يعلم أشقاؤها بالأمر. وسجلت المرأة تنازلها عن الحق الخاص رسمياً لدى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما يبقى الحق العام، الذي ما زالت الجهات المسئولة تتابع مجرياته. وأشارت معلومات إلى أن ملف القضية أحيل من قبل مركز شرطة الفيصلية في الطائف، الذي كان قد استلم الضابط من قبل أعضاء الهيئة الذين كانوا قد باشروا القضية لحظة وقوعها، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، باعتبارها الجهة المخولة للقيام بالتحقيق في مثل هذه القضايا، فيما كان مرجع "الضابط المبتز" قد تبلغ وبشكل رسمي عن تفاصيل وحيثيات الواقعة. ونفت مصادر رسمية ل "سبق" أن تكون الواقعة مدبرة لإسقاط "الضابط المبتز" من قبل المرأة، مشيراً إلى أن ما تم حيال الشكوى التي تلقتها الهيئة كان بشكل رسمي وفق دلائل وإثباتات توثق ابتزازه لها من خلال رسائل نصية وردت من هاتفه الجوال على هاتفها، إضافة إلى شكوى المرأة من احتفاظه ب 5 صور شخصية لها، وكان يضغط عليها من خلالها ويحاول استمالتها نحوه، الأمر الذي دفعها إلى تقديم الشكوى بشكل رسمي إلى الهيئة، رغبة منها في الخلاص من ابتزازه لها.