ناشدت المواطنة زينة مرزوق ذات ال"2 ربيعاً وزير الصحة توفير طرف صناعي متحرك ليدها، والتي تعرضت لبتر كف اليد بسبب ضمور بعد خضوعها لعملية ( لوزتين)، يساعدها على ممارسة حياتها الطبيعية لو بنسبة بسيطة، مبدية خوفها من أن تفقد يدها الأخرى، خاصة أنها بدأت تشعر بتنميل فيها. وسردت زينة قصتها لسبق قائلة: بدأت قصتي منذ مراجعتي مستشفى محايل عسير العام بغرض إجراء عملية اللوزتين استمرت تقريباً شهرين، حيث اتصلوا وأخبرونا بتحديد موعد العملية يوم 1435/7/19م، وبنفس اليوم المحدد ذهبت ووضعوني بغرفة عمليات اليوم الواحد.
وأضافت: جاء الطبيب وأخبرني أنه سوف يجري العملية بعد قليل، وذهبت لغرفة العمليات، وحضر طبيب آخر وأخبرني أنه خلال عشر دقائق سوف أنهي العملي، وأنزل جهاز التخدير على وجهي عند الساعة التاسعة صباحاً، أخرجت من العملية الساعة السادسة مساء إلى العناية المشددة فقط على الإنعاش الصناعي لأسباب غامضة، وهناك تغير شديد بيدي اليسرى بدون توضيح للأسباب وتوقف القلب والتنفس وظهور ماء في الرئة وارتفاع الضغط.
وتابعت: وخلال 48 ساعة انتقلت إلى مستشفى أبها المركزي، وتم إدخالي إلى غرفة العمليات لإجراء عملية ليدي اليسرى بسبب ضمور كامل لليد، وأخرجت للعناية وأنا غائبة عن الوعي، وفي اليوم الثاني قاموا بإجراء عملية للكف، وبعدها انتقلت لغرفة التنويم لإفاقتي، استمرت فترة علاجي في مستشفى أبها المركزي مدة 6 أسابيع يقومون بإجراء التنظيف اليومي ليدي وإرجاع الضماد.
واستطردت: بعدها انتقلت على مسؤوليتي إلى مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة؛ بعد أن فقدت الأمل بوجود العلاج بمستشفى عسير المركزي، وقاموا بإجراء جميع الفحوصات والتحاليل، وطلبوا تقريراً لفهم حالتي المرضية، ولكن لا جدوى؛ لأن المستشفى لم يخرجوا أي تقرير بصحتي.
وبعدها قمت بإجراء عملية البتر للكف وجزء من الذراع، بعد أن أصابتها الغرغرينة؛ لأسباب لا أعلمها، ولعدم حصولهم على تقرير بما حدث لي قاموا بوضع التخدير الجزئي وجرعة تنويم كلما أفقت، وأخرجت من المستشفى في 13 رمضان قدمت الشكوى للشؤون الصحية؛ لما حدث لي، وللأسف لم يكن هناك أي تجاوب منهم فقط انتظروا الجديد إلى شهر 10 .
وأضافت: ذهبت إلى وزارة الصحة وقدمت شكوى وطلبت علاجاً خارجياً، وإلى الآن تحت الدراسة، أين العدل في هذا؟ دخلت لإجراء عملية اللوز وأصبحت مبتورة اليد من المسؤول ومن سيحاسب؟ مناشدة وزير الصحة بطرف صناعي متحرك حيث أخبروني بمستشفى مدينة سلطان الطبية أنه لم يصنع إلى الآن مجرد طرف تجميلي.