حذّر المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، من المواقف والتصريحات المتشنجة الصادرة عن بعض القيادات السياسية والدينية ورؤساء ميليشيات تابعة لها، التي تؤجج نار الطائفية بين المسلمين، وتسيء إلى قيادات وشعوب دول أعضاء بعبارات قدحية وعنصرية، ومن الاصطفاف الطائفي الذي أصبح واضحاً بعد بدء عاصفة الحزم، التي جاءت بطلب من القيادة الشرعية لليمن وبدعم دولي كببر، لإنقاذه من تسلط أقلية طائفية إرهابية مدعومة من جهات خارجية، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال المدير العام للإيسيسكو إن هذه المواقف والتصريحات المتشنجة بشأن قضية صدر فيها قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، دليل واضح على تورط أصحابها في مخطط تخريبي يتعارض مع القانون الدولي ومع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الإيسيسكو، ويشكل تهديدا كبيرا للعمل الإسلامي المشترك الذي يهدف إلى حماية المصالح الحيوية للمسلمين وتقوية التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء في الحقول الاجتماعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية.
ودعا المدير العام للإيسيسكو الدول الأعضاء إلى رفض هذه التوجهات الطائفية وإدانتها، والعمل على حماية الأمة الإسلامية منها، ومنعها من الوصول إلى أهدافها التخريبية.