أعرب الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو عن تقديره للموقف الذي اتخذه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بانسحابه من منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، احتجاحاً على عدم إتاحة الفرصة له كاملة للرد على مغالطات وأكاذيب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس. وأعلن المدير العام للإيسيسكو في تصريح صحافي اليوم في القاهرة، أن ما حدث في منتدى دافوس من منع رئيس الوزراء التركي من الكشف عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، يؤكد عدم براءة هذا المنتدى الاقتصادي العالمي وانحيازه لإسرائيل. وأوضح أن العالم يجب أن يعرف جيداً أن للصهيونية العالمية نفوذاً على المحافل السياسية والاقتصادية العالمية، منها منتدى دافوس. ودعا المجتمع الدولي إلى التنبه لما تنطوي عليه كثير من التحركات الدولية، سواء في المجال الاقتصادي أو السياسي، من اتجاهات لا تسير في الخط الذي يهدف إلى إقرار الأمن والسلم الدوليين. وأشار الدكتور عبد العزيز التويجري إلى أن ما قاله رئيس الوزراء التركي في الندوة التي عقدت في منتدى دافوس من أن إسرائيل تقتل الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين دون ذنب ، واتهامه إياها بالتخطيط المسبق للحرب على غزة، هو عين الحقيقة التي لا يمكن حجبها. وقال إن من المسؤوليات التي تتحملها الإيسيسكو، حماية الأطفال الفلسطينيين من القتل والإبادة ومن التجويع والحصار والحرمان من الحق في التربية والتعليم. مشيراً إلى أن هذا الالتزام تجاه الأطفال الفلسطينيين والمؤسسات التعليمية والعلمية والثقافية الفلسطينية كافة، يدخل ضمن اختصاصات الإيسيسكو. وأعلن المدير العام للإيسيسكو في تصريحه الصحافي، عن مساندته لرئيس الوزراء التركي في الموقف الذي اتخذه في دافوس والإشادة به. ودعا الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى الإعلان عن مساندتها لهذا الموقف. ويزور الدكتور عبد العزيز التويجري المدير العام للإيسيسكو القاهرة في طريقه إلى الخرطوم للمشاركة في المؤتمر الإسلامي الثاني للوزراء المكلفين بالطفولة الذي يبدأ أعماله بعد غد الإثنين. // انتهى // 1259 ت م