قال رئيس مجموعة المشير العالمية للحراسات الأمنية فهد بن محمد القرني: إن خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز قرر الحزم فأيقظ العرب والخليج في ليلٍ بهيم، وأعاد الهيبة العربية المفقودة منذ زمن بعيد، وعندما لبَى النداء، أجار الجار، وأقسم أن يعيد مجداً تليداً أضعناه، ففجع سكون الليل، وأضاء سماء اليمن بعاصفة الحزم العادلة. وقال: في ليلة ساكنة، تحركت الكلمات الأبية للمؤسس الراحل الملك عبدالعزيز، ومرت في خياله وكأنه يهمس في أذنه، فسرعان ما وصلت قلبه الشجاع (الحزم أبو العزم أبو اللزم أبو الظفرات، والترك أبو الفرك أبو العثرات)، وقرر سلمان بعد أن نفد الصبر أن يحمي حدود الحرمين ممن تجرؤوا على الاقتراب منها، وأقسم بأن يعيد اليمن لأهله بعد أن خطفه العابثون التابعون، وأن يعيد الشرعية ويضع الأمور في نصابها، ولم يترك يمن العروبة والتاريخ والأمجاد والبطولات يستغيث بعد أن عاث به الخونة والمرتزقة والأذناب.
وأضاف: قرر "سلمان" فكانت الويلات والحسرات على من واجه عاصفته، وعاضده "مقرن"، وحلق "المحمدان" ابن نايف وابن سلمان، قادا الجيوش جوا وبحرا وبرا على الحدود، نعم قرر "سلمان" فأقبلت شعوب الأرض، وحكومات العالم خلفه وباركت عاصفة الحزم والنصر -بإذن الله- وعندما يقرر "سلمان" فلا صوت يعلو في جنبات مجلس الأمن إلا قراره.