دخل قائد لجان المقاومة الشعبية في منطقة مرخة بمحافظة شبوة اليمنية الشيخ عبدالله بن لسود النسي الهلالي إلى مستشفى الملك خالد بنجران؛ إذ أُصيب بحروق شديدة في معركة وادي مرخة مع مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح الأيام الماضية. والشيخ "عبدالله الهلالي" هو والد الشهيد منصر عبدالله لسود، الذي استُشهد قبل أسبوعين في معارك التحرير في مدينة شقرة بمحافظة أبين ضد الحوثيين وأتباع المخلوع.
وقال "الهلالي" ل "سبق": "لن ننسى وقفة السعودية وأشقائها في التحالف معنا، وسنعمل معهم حتى يتحقق النصر على المخلوع وأتباع إيران، وعودة الشرعية لهادي، ومن ثم بناء اليمن". مضيفاً بأن "عاصفة الحزم" المباركة لو تأخرت ست ساعات فقط لسقط اليمن بيد الانقلابيين الحوثيين المرتزقة والخونة أتباع علي عبدالله صالح.
وعن إصابته قال "الهلالي": أصبت في معركة مرخة نتيجة حريق سيارتي بعد استهدافنا بقذيفة هاون من قبل الحوثيين، ونجونا منها بأعجوبة برفقة سائقي الخاص، ولحقت بنا بعض الإصابات والحروق بعد أن قمنا بالتصدي لجحافل الحوثي وعفاش بإمكانيات ذاتية محدودة لمدة يومَيْن متواصلَيْن.
وتابع: ولم نتلقَّ أي دعم من أي جهة، وقدمنا خمسة شهداء واثنَيْ عشر جريحاً، وما زال أبناء النسيين يقاتلون في جبهة شبوة وعدن وأبين، التي استشهد فيها ابني منصر مدافعاً عن دينه ووطنه ضد الانقلابين في أبين.
ويُعد الشيخ "الهلالي" واحداً من عشرات القادة الذين يقودون الآلاف من أبناء قبائل اليمن على الأرض لدحر الحوثي وقوات المخلوع، وإعادة الشرعية للرئيس هادي، تحت دعم وغطاء جوي متواصل من قبل تحالف "عاصفة الحزم".