أفاد مواطنون من سكان عدن أن الاستهداف لمنزل الرئيس عبدربه منصور هادي في منطفة خور مكسر من قبل قوات الحوثيين وحليفهم عفاش بمدفعية الهاون تسبب في سقوط ستة شهداء من الشباب الآمنين في منازلهم.. هم: عبدالعزيز فيصل الصبيحي وعبداللطيف فيصل الصبيحي وعبدالله صالح عوض العيسائي وفارس الناخبي وسليم الباخشي وأحمد قاسم الحدي.. ونزحت العديد من الأسر إلى مناطق آمنة داخل عدن مثل مدينة البريقة وحي التواهي. على صعيد آخر كشف شباب من لجان المفاومة الشعبية في عدن للجزيرة عن أن الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع لم يتمكنوا رغم المحاولات اليائسة والمتكررة من أسبوع من اختراق أي من حدود عدن سواء من دار سعد وبئر أحمد أو من جهة العلم حيث يواجهون مقاومة شرسة تنزل بهم خسائر شديدة وترغمهم على التراجع رغم الفارق في التسليح موضحين أن المشكلة تكمن في الخلايا النائمة الموجودة داخل المدينة والتي تقوم باستخدام قذائف الهاون على الأحياء السكنية. وقال حسين بن حترش العيسائي إن مطار عدن تم تطهيره أكثر من مرة من سيطرة القوات الخاصة لكنهم يعودون حيث تم اكتشاف انفاق سرية بين معسكر الأمن الخاص والمطار كانوا يعودون منها. من ناحية أخرى قامت قوات التحالف بقصف رتل عسكري كان متجها صوب عدن من جهة أبين وتم التعامل أيضاً مع قوات تجمعت على ميناء شقرة استعداداً للذهاب إلى عدن كما تم قصف مخازن أسلحة في المدينة الخضراء من قبل طائرات عاصفة الحزم وشوهدت ألسنة اللهب وسمعت دوي انفجارات متواصلة جراء انفجارات المخازن المكدسة فيها الأسلحة. وفي الضالع ارتفعت زغاريد النساء وتكبيرات الرجال مع قيام طائرات الحلف بقصف اللواء 33 المسمى بلواء ضبعان بعد أن أمعن في ضرب المناطق السكنية وقامت قوات التحالف بقصف مواقع تمركز اللواء في بعض الجبال حيث كان يتم منها قصف مناطق خارج الضالع مثل ردفان وحالمين وغيرها. وفي سياق متصل أفادت الأنباء الواردة من محافظة إب وسط اليمن عن قيام القبائل في منطقة القفر بطرد الحوثيين الذين كانوا يقيمون نقاط عسكرية كما تم طردهم من مديرية حزم العدين والعدين وتوقع عدد من قيادات حركة رفض التي انطلقت من إب قبل كثر من شهر أنه قد تم تطهير المحافظة من التواجد الحوثي في حدود اليوم. ومن صنعاء قال عماد عبدالكريم ناشط سياسي وإعلامي أن المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري الذي يدين بالولاء للمخلوع ونجله شهدت مزيداً من فرار الجنود وسط أنباء عن اختباء المخلوع علي عبدالله صالح في أحد الكهوف في جبل النهدين ووصوله إلى درجة من الخوف افتقد فيها الثقة حتى بأفراد حراسته الذين أصبح يخضعهم للتفتيش المستمر أما في صعدة فقد أفادت الأخبار الواردة من هناك أن المدينة أصبحت خالية وتشهد مزيداً من النزوح. وقد أجمع عدد ممن تحدثوا للجزيرة منهم الشيخ محمد حمود الظافري والشيخ أمين أحمد الحاج والشيخ حميد نعمان عبد الوارث واخرون أجمعوا أن عاصفة الحزم ستنتهي قريباً بعد تحقيق كل أهدافها مرجحين انهيار ما تبقى من قوات صالح والحوثي خلال أيام قلائل. إلى ذلك تلقت الجزيرة بيان العصبة الحضرمية المؤيد لعاصفة الحزم والموقع من الدكتورعبدالله سعيد با حاج رئيس مجلس قيادة العصبة الحضرمية حيث ثمن البيان ما تقوم به العاصفة بقيادة المملكة العربية السعودية من ضرب على أيدي البغاة الظالمين مما يسهم في عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن معتبرين الأمر واجباً دينياً ووطنياً عربياً يحمي أمن واستقرار اليمن والجزيرة العربية مقر قبلة المسلمين مؤكدين وقوف العصبة الحضرمية بالدم وبكل ما تملك مع الحلف حتى يحقق أهدافه المباركة.