كشفت أكاديمية "دلة" للعمل التطوعي، أنها أنجزت أكثر من 3.5 مليون ساعة تطوعية لخدمة المجتمع، منذ تأسيسها بعد سيولجدة الثانية عام 2010م وحتى نهاية العام الماضي 2014م، وحازت السعوديات على الحصة الأكبر في مشهد التطوع بنسبة 60%. وأوضح مدير الأكاديمية عمرو العوفي، أن عدد المتطوعين من الجنسين الذين ساهموا في الأعمال والمبادرات التطوعية التي تبنتها الأكاديمية، يزيدون عن 26 ألف متطوع من مختلف مناطق المملكة.
وقدر "العوفي" نسبة مساهمة الفتيات في برامج الأكاديمية طوال السنوات الخمس الماضية ب 60% ما يعني "مليونين و100 ألف ساعة تطوع"، جاءت في سياق مشاركتهن في برامج ومجالات تطوعية مختلفة، مثل إغاثة المنكوبين من السيول الماضية، ودعم الأسر المنتجة، وبرامج دعم الأيتام، برامج العناية بالمسنين، برامج توعوية صحية واجتماعية، إضافة إلى تدريب متطوعات جدد، التي تستهدف فيها الأكاديمية فيها جميع أفراد المجتمع ودعمها للعديد من المشاريع الشبابية للفرق التطوعية.
وأضاف: "315 دورة تدريبية متخصصة، وأكثر من 206 استضافة لمتخصصين في إعداد البرامج التطوعية، و44 برنامج تطوعي تدور حول أسس ومهارات التطوع الإيجابي وتطوير مهارات المتطوعين، وفق منظومة متكاملة قدمتها اكاديمية دله لأكثر من 18 ألف مستفيد".
وأشار "العوفي"، أن برامج الأكاديمية، لم تنحصر في وجهة جغرافية محددة، بل شملت جميع مناطق ومحافظات المملكة، عبر منظومة برامج ممنهجة، هدفت إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين شرائح المجتمع السعودي، وبخاصة الشريحة الشبابية التي تمثل 65 % من الديموغرافيا السكانية.
وأبان: "حصدت أكاديمية دله للعمل التطوعي، على جائزة الشارقة للعمل التطوعي في 2012، كأبرز مشروع إبداعي تطوعي في العالم العربي يقيمه القطاع الخاص، وتعد الأكاديمية أحد مشاريع المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دله البركة القابضة، يرأسها تنفيذيا عبدالله صالح كامل الذي حاز على جائزة الاتحاد العربي للعمل التطوعي التابع لجامعة الدول العربية، كأهم شخصية رائدة في العمل التطوعي بالمملكة في 2011".
واختتم: "تعمل الأكاديمية على إعداد وتأهيل الشباب للعمل التطوعي، وغرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية، والمواطنة للفرد والمجتمع، وتوفير فرص للقيام بالأعمال التطوعية من خلال الأكاديمية وشراكاتها مع الجهات التي تعنى بالعمل التطوعي".