احتفت أكاديمية دلة للعمل التطوعي بتقديمها مليوني ساعة تطوع خلال عامين، هي عمر الأكاديمية، وذلك من خلال ما يزيد على تسعة آلاف متطوع، ودعم العديد من الفرق التطوعية في مختلف مناطق المملكة. وأوضح ياسر محمد عبده يماني نائب الرئيس التنفيذي للمسؤولية الاجتماعية بدلة البركة في كلمته خلال الحفل، أن تحقيق هذا الرقم القياسي إنما هو دليل على عمل أكثر من متطوع ومتطوعة في نفس الوقت، ولفت إلى تكاتف الجهود وتكاملها في كل القطاعات بما يخدم الوطن وأبناءه من مختلف الأعمار وفي شتى المجالات، وقال يماني: إن أكاديمية دلة للعمل التطوعي ذات منهج مميز جعل منها أول بيت للتطوع في المملكة، كما حققت المركز الأول عربيا، والثالث عالميا، لما حققته خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة من مجهودات وتفعيل وتثقيف للمتطوعين ونشر ثقافة التطوع بين عامة الشباب، وأشاد يماني بنموذج فريق القانونيين التطوعي الذي أصبح مرجعا للعديد من المؤسسات الحكومية، لما لديه من تدقيق علمي للمعلومات والإحصاءات الميدانية، وأشار إلى التحاق شخصيات كبيرة بدورات إعداد القادة التي تقدمها الأكاديمية لتأهيل المتطوعين، في إشارة إلى احتواء الأكاديمية لكل الفئات العمرية والثقافية لتقديم مفهوم التطوع. وفي ختام كلمته أكد يماني على مفهوم التكاملية الوطنية في برامج وأنشطة التطوع للدفع بشباب الوطن إلى مزيد من خدمة وطنه. وشرح عمرو العوفي مدير المشاريع والبرامج بالأكاديمية كيفية تحقيق مليوني ساعة تطوع، وذلك من خلال تنوع البرامج والمشاريع التطوعية بمختلف أنواعها صحية وبيئية وتعليمية وثقافية واجتماعية ومهنية وحتى رياضية، الأثر الأكبر في إبداعات الشباب الذين حققوا مليوني ساعة عمل تطوعي. وأضاف العوفي: أما الأنشطة والفعاليات فكانت عبارة عن استضافات لبرامج توعوية وإرشادية، ورحلات وزيارات، منها الاجتماعية والثقافية والترفيهية، ومسابقات وندوات ومحاضرات متخصصة، ودورات تدريبية مهارية وسلوكية، فتم تجميع الساعات لكل المتطوعين الذين شاركوا في تحقيق هذا العدد من الساعات. وفي ختام الحفل، تم تكريم أكثر المتطوعين نشاطا بحسب إحصاء الأكاديمية لساعات التطوع التي قدموها، والفرق التطوعية ذات الشراكة مع الأكاديمية وهي: فريق كسوة السيدة عائشة، فريق عرش، الفرق الشبابية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، نادي النظارة البيضاء، مجلس شباب مكة للتنمية (برنامج شبابنا)، فريق (كن محمديا).