أكد وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عمر البراك أهمية الصحة المدرسية وما تؤديه من جوانب توعوية داخل الميدان التعليمي، مبيناً استمراريتها في أداء وتنفيذ أدوارها سواء كانت تحت مظلة وزارة التعليم أو وزارة الصحة. وأبان البراك أثناء رعايته اليوم الأربعاء اللقاء الخامس لإدارات الصحة المدرسية أن العمل جار على أن يكون انتقال الصحة المدرسية من وزارة التعليم إلى وزارة الصحة بشكل سلس، مع مراعاة أوضاع كل شخص يعمل في هذا المجال.
وأضاف: هناك استنفار صحي فيما يتعلق بمتلازمة (كورونا) والعمل جار على قدم وساق في هذا الإطار، وهناك شراكة استراتيجية قريبة بين وزارة التعليم ووزارة الصحة في هذا الإطار.
وبين أن المدرسة منطلق أساسي للقضاء على هذا المرض والصحة المدرسية هي الجهة المعززة لهذا الأمر.
وأكد البراك على ضرورة أن تعمل إدارات الصحة المدرسية في مختلف المناطق والمشرفين والمشرفات على تعزيز دور المعلم فيما يتعلق بالصحة النفسية من ناحية الاكتشاف المبكر.
وبدوره قال مدير عام الصحة المدرسية بالوزارة الدكتور سليمان الشهري: "لقد دأبت الإدارة العامة للصحة المدرسية على عقد لقاءات دورية لمديري ومديرات الصحة المدرسية بالمناطق والمحافظات حيث تأتي هذه اللقاءات في سياق تنظيم اجتماعات الإدارات العامة بوزارة التعليم مع الإدارات والأقسام المرتبطة معها في إدارات التعليم.
وأضاف: تسعى من خلالها إلى الارتقاء بمختلف خدمات الصحة المدرسية الوقائية والتعزيزية والعلاجية والتي ستنعكس على العملية التعليمية بأكملها ".
وتابع الشهري هذا اللقاء حلقة جديدة في سلسلة الجهود التي تبذلها الإدارة العامة للصحة المدرسية في سبيل الارتقاء بالعمل في إدارات الصحة المدرسية، مبيناً أنه سيتضمن أهم المستجدات وأحدث التعليمات الخاصة بفيروس (كورونا) وما تم إنجازه على أرض الواقع من خطة الوزارة للتوعية الصحية والوقاية من متلازمة الشرق الأوسط مع تفعيل الدور المطلوب والمهام المناطة بإدارات الصحة المدرسية بهذا الشأن مع مناقشة لمواضيع ذات أهمية في مجال الصحة المدرسية من خلال ورش عمل نتناول فيها مهام وإجراءات عمل مشرف الصحة المدرسية وتفعيل دوره في إدارات الصحة المدرسية والإجراءات التنفيذية برنامج الصحة النفسية المدرسية في المدارس.