يدفع يوم الخريج والتقنية والتوظيف السادس، الثلاثاء المقبل، الذي ترعاه صحيفة "سبق" إلكترونياً، أكثر من 970 خريجاً من طلاب كلية التقنية بالدمام في مختلف التخصصات التقنية لهذا العام لسوق العمل، بتشريف من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبتنظيم من كلية التقنية بالدمام في قاعة المؤتمرات بالسيف في محافظة الخُبر. وأوضح أحمد بن عبدالكريم الثنيان، عميد الكلية التقنية بالدمام رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات الملتقى، أن الملتقى يضم ثلاثة مناشط برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تتمثل في تخريج 970 متدرباً من الكلية، وإقامة ملتقى التميز، ويوم التقنية والتوظيف السادس.
وقال "الثنيان": "بالنيابة عن الخريجين ومنسوبي الكلية أشكر سمو أمير المنطقة الشرقية على تشريفه ورعايته الكريمة، لما لها من أثر كبير في نفوس أبنائه الخريجين لبذل المزيد من الجهد والعطاء، ومشاركتهم فرحتهم، وأن ذلك غير مستغرب على قيادة هذا الوطن الغالي".
وأوضح أن المنشطين الآخرين اللذين يضمهما الملتقى هذا العام يتمثلان في "إقامة ملتقى التميز الذي ينطلق في اليوم الثاني للالتقاء برواد القطاع الخاص، وتعريفهم ببرامج ومشاريع الكلية والتدريب التقني بالمنطقة، والاستماع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، إضافة إلى مشاركة 50 شركة تطرح 2000 وظيفة خلال أيام الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام".
وأضاف بأن "من البرامج التطويرية في المؤسسة العامة للتدريب التقني برنامج "بناء القدرات"، وهو برنامج نوعي، ومن خلاله تتحصل الكلية على صلاحيات أوسع، وذلك بالشراكة مع خبراء أجانب في التشغيل والإدارة للكليات، وتشرف عليه المؤسسة العامة للتدريب التقني والفني على مستوى السعودية".
وأشار إلى أنه "حالياً يعمل مع بعض كليات المنطقة مجموعة من مزودي الخدمة من الدول المتقدمة في التدريب التقني، في حين سيعمل البرنامج بفكر إداري ونقل خبرات من خلال إدارة الكلية".
وأكد أن المشروع يساعد في تطوير آليات العمل من خلال وجود بيوت الخبرة الأجنبية، وأنه يوجد كلية بريطانية وأخرى أمريكية في بعض كليات السعودية، وتم الاجتماع معهم موضحين لهم أن من الإشكاليات التي تواجهها الكليات إشراك القطاع الخاص، وكان ردهم لنا أنهم قد واجهوا هذه المشكلة، وتم علاجها في دولهم منذ عشر سنوات، من خلال ترغيب القطاع الخاص في العمل واستقطاب الكوادر الشابة التي تتخرج من كليات تقنية متخصصة.
وأضاف بأن بعض الشركات ليست متفرغة في تصميم منهج متخصص، وتتجه إلى عمل منتجها بدقة عالية، وتترك مسألة التدريب وتجهيز الموظف لبيئة العمل. مبيناً أن "وجود الخبرات الأجنبية سوف يساعد في تلبية حاجات العمل، وسيغير من آليات العمل معنا، وسيطور من علاقة القطاع الخاص في هذا الشأن".
وبدوره، أوضح وكيل الكلية للتدريب حمد التميمي أن الكلية تضم في أقسامها الحاسب الآلي، ويحمل ثلاث تخصصات، هي: الشبكات والدعم الفني والبرمجيات، ويحوي 28 معملاً، كما تم افتتاح تخصص جديد يسمى "الوسائط المتعددة"، وسيبدأ العمل به مطلع العام القادم. ويدعم هذه الأقسام أكبر خمسة أكاديميات في العالم باعتماد دولي، مثل Microsoft، SAP، Oracle، Cisco.
وأضاف بأن خريج قسم الحاسب يحصل على شهادتين، الأولى للكلية، والثانية الأكاديمية التي تدعم تخصصه، مبيناً أن أنظمة العمل في الكلية تتبع نظاماً مركزياً، نجح في تطوير أنظمة وزارة العمل. لافتاً إلى أن أمن المعلومات أحد متطلبات قسم الشبكات، وأنه يتم تدرسيه في الكلية.