سحب كتب ورصد مخالفات ومنع مذيعات وشكاوى زائرات من مضايقات المحتسبين

الفوزان ينفي تهمة الإساءة إلى وزير الإعلام.. معرض الكتاب في أحداث اليوم الثاني

تواصلت مساء اليوم، ولليوم الثاني على التوالي، الأحداث المثيرة التي يشهدها المعرض الدولي للكتاب بالرياض.
المعرض شهد اليوم حضوراً مكثفاً لقوة المهمات والواجبات الخاصة وفِرَق وحدة العمليات والمساندة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيما نبهت الجهات الحكومية المحتسبين، وطالبتهم بعدم مضايقة الزوار، وفي حال رصد أي ملاحظات فيجب تقديمها للهيئة والجهات المشاركة في المعرض.
وعلمت "سبق" أنه صدرت توجيهات تقضي بمنع المذيعات من تقديم البرامج داخل ساحة المعرض، وذلك بعد أن تسبَّب تجول المذيعات في الأحداث التي شهدها المعرض أمس.
هذا، وقد حضر اليوم عدد من المحتسبين داخل المعرض، واستقبلت الجهات الحكومية شكاوى من زائرات اتهمن المحتسبين بمضايقتهن ووصفهن بالمتبرجات.
من جانبها رصدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عدداً من المخالفات والملاحظات داخل المعرض، وتم تدوينها في محاضر رسمية، كما جرى اليوم سحب عدد من الكتب المخالفة.
وكانت الجهات الأمنية قد أطلقت اليوم سراح اثنين من المحتسبين، فيما لا يزال محتسب ثالث قيد التوقيف على خلفية الأحداث التي شهدها معرض الكتاب مساء أمس.
وفي سياق متصل استهجن الشيخ فوزان الفوزان ما تناقلته بعض الصحف الورقية اليوم حول الحديث الذي دار بينه وبين وزير الإعلام وما نُقل عن تهجمه على الوزير ونشر صورته خلال الحديث، وقال الفوزان ل"سبق": حديثي مع الوزير موجود على اليوتيوب، ولم يحدث خلاله أي إساءة أو تهجم، بل طالبت بأمور شرعية واضحة، منها ضرورة دعوة شرعيين للرد على المحاضرين المخالفين في المعرض، ومنع تبرج المذيعات واختلاطهن مع الرجال في ساحة المعرض، وسحب الكتب المخالفة للعقيدة.
وأضاف الفوزان "إذا صدرت مني إساءة للوزير فأنا عرضة للمساءلة، وإذا لم يحدث فأنا أطالب وزير الإعلام بمحاسبة من اتهموني بذلك، خاصة أن الصحف تقع تحت مسؤوليته". وقال الفوزان: "الحديث بين وبيني وزير الإعلام موجود على اليوتيوب، وبإمكان الجميع الاستماع إليه والحُكْم".