عُثر على مفقود متوفياً بالقرب من بعض حظائر الأغنام غرب مدينة الرياض، كان قد غادر منزل ذويه قبل يومين من منزله، ذاهباً لحوش أغنامه الواقع في تلك المنطقة وقام أبناؤه على إثر ملاحظتهم؛ لتأخّره في العودة للمنزل، بعدها قاموا بالاتصال على جواله، لكن تعذّر الرد فتوجّهوا لحظيرة أغنامه، لكنهم لم يجدوه، ما دعاهم لأن يبلغوا الجهات الأمنية؛ للبحث عنه وإبلاغ جيرانه ومعارفه للمساهمة في العثور عليه. وبالفعل قام أحدهم بتفقّد المنطقة المحيطة بأحواش الأغنام، فلاحظ وجود حذائه على حافة أحد المنحدرات الصخرية، فحاول النزول لأسفل المنحدر، وفوجئ بوجود المفقود متوفّى وغارقاً وسط بركة من دمائه، بعدها سارع وأبلغ الجهات الأمنية التي باشرت الحادث، وقامت برفع الأدلة الجنائية؛ تمهيداً لمعرفة أسباب الوفاة، حيث وجد أثار كدمات وجروح شديدة في أنحاء متفرّقة من الجثة. إلى ذلك قال تقرير الطبيب الشرعي: "إن الوفاة نتيجة السقوط من الأعلى". الجدير بالذكر أن المتوفّى كان يعاني ظروفاً مادية صعبة، وقد خلّف وراءه أربعة أيتام، وليس لهم أي دخل مادي سوى تقاعد والدهم الذي لا يتجاوز 2000 ريال.