وقَّعت اليوم، الخميس، بمدينة شرم الشيخ المصرية، كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية مذكرة تفاهم؛ لتعزيز التعاون بين البلدين في جميع مجالات البيئة. وقَّع المذكرة عن الجانب السعودي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، وعن الجانب المصري، وزير البيئة، الدكتور خالد محمد فهمي.
وتتضمن الاتفاقية تبادل الخبرات بين البلدين، وإعداد مشروعات مشتركة في الإدارة البيئية؛ إدارة التوعية البيئة، والتشريعات البيئية، ومهارات التفاوض في قضايا البيئة في المحافل الإقليمية والدولية.
وركزت مذكرة التفاهم بشكل خاص على التدريب ودعم التواصل بين مؤسسات المجتمع المدني في مجال البيئة بما يخدم المصالح الوطنية في البلدين الشقيقين.
وأكدت المذكرة على وضع إطار مشترك لبناء القدرات من خلال الرصد والمراقبة البيئية والتقييم البيئي وإدارة المواد والنفايات الخطرة .
وقال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، في ختام حفل التوقيع، إن المذكرة تأتي في نطاق توطيد أواصر الإخوة والصداقة بين البلدين الشقيقين، وفي إطار التعاون المشترك والرغبة الجادة في شتى المجالات التي تهدف إلى رقي الأداء في البلدين وتعزيز علاقتهما.
وعبَّر "الجاسر" عن شكره وتقديره للحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة على التعاون المثمر الذي أفضى إلى توقيع المذكرة، داعياً الله عز وجل أن تكون دافعاً قوياً نحو إنجازات مشتركة تخدم ما تصبو إليه البلدان.