قام مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي ومساعديه العميد حزام الشهراني والعميد عوض القحطاني ورئيس الرقباء محمد شوك بزيارة الجندي أول عبدالرحمن عثمان حكمي الذي تعرض لإصابة أثناء قيامة بعمل بطولي وإنساني تمثل في إنقاذه لطفلة من الغرق. وتعود تفاصيل الحادثة التي جسد فيها الجندي أول حكمي هذا الموقف البطولي، إلى أنه أثناء تأديته لمهامه الأمنية الميدانية بالكورنيش الشمالي بمدينة جازان سمع صرخات استغاثة من أسرة كانت في نزهة بالكورنيش الشمالي بعد سقوط طفلتهم في البحر أثناء لهوها وغفلة أسرتها عنها.
وعند مشاهدته للطفلة وتكاد أمواج البحر تخطف براءتها هب للقفز رغم تلاطم وقوة أمواج البحر التي تسببت في إصابته ببعض الكدمات والرضوض إلا أنه تحامل على إصابته واستطاع إخراجها وإعادتها لذويها سالمة معافاة بفضل الله تعالى في موقف إنساني مؤثر، وقد ثمنت عائلة الطفلة وكثير من الحضور له هذا الموقف البطولي والإنساني مقدمين شكرهم الجزيل له.
واستدعت الإصابات والرضوض التي أصيب بها الجندي أول حكمي نتيجة اصطدامه بالصخور الشاطئية نقله لمستشفى جازان العام لتلقي العلاج.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي أن مدير الشرطة اللواء ناصر الدويسي قام بزيارة الجندي أول عبدالرحمن الحكمي في منزله والاطمئنان على صحته ونقل تحيات أمير منطقة جازان ومدير الأمن العام له، مؤكدين أن ما قام به عملاً بطولياً وشهامة تجسد سمات رجل الأمن الواعي والمدرك لواجباته والحرص واليقظة وقراءة كل ما يحدث في محيط تواجده وحسن التصرف وسرعة اتخاذ القرار المناسب في ذات الوقت.
وأضاف اللواء الدويسي: ذلك يدل على استشعاره للمسؤولية المناطة به وما يحمله من الشجاعة وما تسلح به من تدريب ولياقة ساهمت بفضل الله في هذا الموقف البطولي.