احتفل المركز الوطني للتدخل المبكر "متلازمة داون"، مساء أمس، بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون، تحت شعار "ورود الجنة"، في قاعة قاعة الشيخ محمد الخضير الثقافية. وجاء الاحتفال على شرف حرم الشيخ ناصر الناصر "فاطمة ناصر السديس"، وبحضور عدد من مشرفات ومسؤولات وزارة الشؤون الاجتماعية، وعدد من مديرات المراكز التي تهتم بنفس هذه الفئة وأمهات الأطفال، وبمشاركة: مركز عزام للتوحد، ومركز التأهيل الشامل فرع الملز، ومركز التأهيل الشامل فرع الدرعية، ومركز التأهيل الشامل فرع القدس.
وقالت مديرة المركز سعاد المنصور: "الاحتفال يعني إحياء ذكرى "اليوم العالمي للداون"، وهذه الفئة الغالية على قلوبنا من حقها أن نعمل على إدخال الفرحة على قلوب أبنائها وإعطائهم حقهم بين أفراد المجتمع وإظهار قدراتهم الكامنة فيهم".
وقدّمت نجلاء الشريف فقرات الاحتفال الذي بدأ بمسيرة أبناء وبنات المركز، ثم السلام الملكي، ثم أنشودة ترحيبية، ثم القرآن الكريم بصوت مساعدة السكرتارية الطالبة ريم الوهيب.
وقالت مديرة المركز سعاد المنصور: "أسباب مرض متلازمة داون هو الزيادة في "الكروموسومات" في الخلية، وهذه الزيادة هي وجود كروموسوم زائد في الموقع رقم 21، وتحدث حالة واحدة لمتلازمة داون لكل 600 إلى 100 حالة ولادة في جميع أنحاء العالم وهي حالة خلقية، وليست مرضية تنتج عن زيادة في كرموسوم 21؛ ولذلك لا يمكن تغيير تركيبتها الوراثية".
وأضافت: "المشاكل التي تواجه طفل المتلازمة هي: زيادة الوزن، وزيادة العيوب الخلقية في الجهاز الهضمي، وقلة السمع، ونقص عمل الغدة الدرقية؛ لذلك لا بد من التشخيص بشكل دوري للمريض".
وأردفت: "المركز الوطني للتدخل المبكر تَأَسّس على يد مجموعة من أهل الخير والراغبين في التطوع لمثل هذا النشاط؛ لخدمة أهداف خيرية غير هادفة للربح، ويقدم المركز الخدمات الضرورية للأطفال حديثي الولادة إلى السن المؤهل لدخول المدارس العادية؛ بحيث يتم تهيئتهم وتدريبهم ورعايتهم.
ويهدف المركز إلى تزويد أسر الأطفال بالإرشاد والمساندة والمعلومات، ونشر التوعية والفهم الاجتماعي حول متلازمة داون، وتعزيز وتشجيع دمج أطفال المتلازمة في المجتمع، وموارده المالية من مساهمة أولياء الأمور المقتدرين، ومساندة الراغبين في فعل الخير، وكفالة الأطفال غير المقتدرين من قِبَل أهل الخير والمجهود التطوعي.
وشَهِدَ الاحتفال عرض فيديو "فرصهم واختياراتهم"، ثم كلمة الأخصائيات النفسيات من مركز عزام للتوحد قدّمتها طرفة الضعيان وهاجر الأجمري، ثم عرضت أنشودة " فتحي يا وردة" قدّمها فصل المفطومين من المركز الوطني، وألقى نشيد "مين اللي يقول إحنا ما نقدر" لفصل ما قبل المدرسة"، ثم أنشودة "الأمل " لفصل الماشين.
واستمتع الحضور بمشهد تمثيلي لفصل السكرتارية، ثم عرض فيديو رسالة للمجتمع، ثم ألقيت أنشودة "حط يدك بيدي" لفصل البيت السعيد وفصل السكرتارية.
