ينظّم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، اللقاء التشاوري الثالث لعمداء كليات اللغة العربية، ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية بمدينة الرياض الاثنين المقبل. ويتضمّن البرنامج العلمي للقاء عدداً من الجلسات العلمية التي تناقش قضايا مهمة في الشأن اللغوي، ومنها التنسيق بين المؤسسات المعنية باللغة العربية في المملكة، والتخطيط اللغوي، والخطط الدراسية في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في كليات اللغة العربية وأقسامها ومعاهد تعليمها.
وأشار الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي إلى أن اللقاء التشاوري هو أحد برامج المركز الدورية التي يهدف من خلالها إلى جمع مسؤولي المؤسسات التعليمية العليا المعنية باللغة العربية في المملكة؛ لدراسة المسيرة السابقة لتعليم اللغة العربية، وإيجاد البيئة الملائمة لتطويرها ونشرها، والإسهام في دعم اللغة العربية وتعلمها، وبحث الأوجه المناسبة لتقديم الخدمات ذات العلاقة باللغة العربية للأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية، إضافة إلى العمل على استمرارية تطوير مسار التعليم والبحث العلمي المتخصص باللغة العربية في الكليات والأقسام، وتنسيق الخطط والاستراتيجيات المؤسساتية الخاصة باللغة العربية، والتنسيق في وضع الخطط لربط مخرجات اللغة العربية بسوق العمل.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي بالمصاحبة مع ملتقى كليات اللغة العربية وأقسامها في السعودية والصين؛ مما يتيح فرصة أكبر لجمع المسؤولين عن المؤسسات اللغوية في المملكة العربية السعودية مع نظرائهم الصينيين؛ لمناقشة عدد من القضايا المشتركة المتعلقة بالتعليم اللغوي.
يشار إلى أن هذا اللقاء قد سبقه لقاءان آخران في العامين الماضيين تناول المشاركون فيهما عدداً من الموضوعات المهمة المتعلقة بالشأن اللغوي، وخرجوا بعدد من التوصيات التي يعمل المركز، بالشراكة مع المؤسسات اللغوية المختلفة على تفعيلها.