شغل نظام "ساهر" ولا يزال، العديد من الكتاب، واليوم يطالب كاتب باللجوء للقضاء لوقف مضاعفة غرامة "ساهر" التي تعد من قبيل الربا المحرم، حسب سماحة مفتي المملكة، وبعيداً عن "ساهر" يؤكد كاتب آخر أن "التعليم" هي المهنة الوحيدة التي تُدعى للتكريم في البيت الأبيض. كاتب سعودي يطالب باللجوء إلى القضاء لوقف مضاعفة غرامة "ساهر" الربوية يرى الكاتب الصحفي محمد بن عبد الله القويز في صحيفة " الاقتصادية" أن اللجوء إلى القضاء هو أفضل الحلول، لوقف مضاعفة الغرامة من قبل نظام "ساهر" بعد مرور مدة من الزمن، التي تعد من قبيل الربا المحرم، وهو ما أفتى به سماحة مفتي المملكة، ويؤكد الكاتب في بداية مقاله: "هل يقول القضاء رأيه في مخالفات ساهر؟" أنه من أشد المعجبين بنظام ساهر، ويقول: " لاحظت في الفترة الأخيرة الجدل المحتدم عن مدى كون مضاعفة الغرامة بعد مرور مدة من الزمن من قبيل الربا المحرم، وهو ما أفتى به سماحة مفتي المملكة.. كما قرأت أخيراً تصريحاً لمدير مرور الرياض، أنه ليس في الموقع الذي يخول له الرد على فتوى سماحة المفتي بحرمة مضاعفة المخالفة المرورية"، ويعلق الكاتب بقوله: "في هذا الصدد قد يسأل سائل: ماذا لي أن أفعل إذا كان المرور لا يقر بالحرمة أو لا يرغب في الإجابة عن السؤال. وجوابي: أن الحل ينبغي أن يكون باللجوء إلى القضاء، خصوصاً ديوان المظالم بصفته جهة القضاء الإداري في البلد، حيث يمكن لأي شخص ألا يدفع، لأن مضاعفة الغرامة أمر غير لازم، لحرمته، ويتمسك بدفع الغرامة الأصلية، وإذا ما قام بذلك عدد كاف من الناس، فلعل ذلك يشكل مدخلاً كافياً على إدارة نظامي ساهر والمرور لتغيير هذا البند".
العمر: "التعليم" هي المهنة الوحيدة التي تُدعى إلى التكريم في البيت الأبيض يؤكد الكاتب الصحفي والأكاديمي د. عبد العزيز العمر في صحيفة "الجزيرة" أن مهنة "التعيلم" هي الوحيدة التي تتم دعوتها للتكريم في البيت الأبيض، لأن المعلم المتميز يقدم للمجتمع كل المهن الأخرى بمستوى متميز، ففي مقاله: "الرقم الأهم في التنمية" يقول الكاتب: "في شهر سبتمبر تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي لحضور حفل تكريمه الذي يقام في حديقة البيت الأبيض تحت رعاية الرئيس نفسه، حضر الضيف في الموعد المحدد للحفل وجلس إلى جوار الرئيس الأمريكي بحضور شخصيات وطنية مهمة، وبدأت مراسم الاحتفال المهيبة، كان الحفل يبث مباشرة على كثير من القنوات الفضائية. بقي أن تعرف عزيزي القارئ أن الشخصية المكرمة هنا هو (معلم) تم اختياره وفق معايير مشددة ليكون معلم العام في الولاياتالمتحدة"، ويعلق الكاتب قائلاً: "هذا التكريم السنوي لا يحظى به المهندس ولا الطبيب ولا المحامي ولا القاضي على أهمية عمل كل منهم، فقط المعلم هو الذي يكرم سنوياً على مستوى الرئاسة، يقول كاتب مرموق: قد تكون جراحاً ماهراً في غرفة العمليات.. وقد تكون مهندساً تصمم ناطحة سحاب عظيمة، أياً كان عملك فلن ترقى أهميته إلى أهمية عمل المعلم"، وينهي الكاتب محذراً: "بقي أن نعرف أن هذا الاهتمام المجتمعي والسياسي بالمعلم هو الخيط الذي قادهم إلى القمة، وبقي أن نعرف أيضاً أن تقليلنا وتهميشنا لدور المعلم (خصوصاً معلم الابتدائي) مقابل إعجابنا الشديد بالطبيب والمهندس، هو الخيط الذي سيقودنا حتماً إلى القاع".