برعاية كريمة من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تبدأ الثلاثاء المقبل، أعمال المؤتمر العلمي "دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف"، والذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقر الجامعة في الرياض خلال الفترة من 18 إلى 20 جمادي الآخرة 1436ه الموافق من 7 إلى 9 أبريل 2015م. وأوضح رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن الجامعة دأبت على عقد الندوات واللقاءات العلمية، وإجراء الدراسات والبحوث وتنظيم الدورات التدريبية التي تتصدى للقضايا والتحديات الأمنية الملحة التي تواجه المجتمعات العربية، ومنها ظاهرة الإرهاب المثيرة للقلق على المستوى الإقليمي والدولي، والتي أدت إلى تغيرات واضحة في ضمان الأمن الفردي والجماعي، وهو ما يتطلب إيجاد وسائل فعالة للتعامل مع هذه الظاهرة الإجرامية، والحد من انتشارها، وهو ما شرعت فيه الجامعة منذ العام 1983م.
وتمنى أن يحقق المؤتمر الذي تداعى له نخبة من علماء الأمة الأجلاء أهدافه المبتغاة في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف وصولاً لمجتمعات آمنة.
ويهدف المؤتمر إلى تشخيص الواقع المعاصر لدور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف، وإبراز أهمية ذلك الدور في دعم الجهود المبذولة لمعالجة الإرهاب والتطرف، وصولاً إلى تقديم تصورات مستقبلية لدور العلماء بما يعزز قيم الاعتدال والوسطية.
ويشارك في أعماله العاملون في وزارات الداخلية والإعلام والأوقاف والشؤون الدينية في الدول العربية والأجهزة الأمنية والكليات الأمنية في الدول العربية، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، والجامعات والمؤسسات التعليمية، ومؤسسات الإنتاج الإعلامي والقنوات الفضائية والإذاعات العربية، والصحف الورقية والإلكترونية.
ونظراً لأهمية المؤتمر وقدرته على تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين فقد وجهت الدعوة إلى جميع السفراء العرب والأجانب المعتمدين في الرياض لحضور فعالياته.
وسيناقش المؤتمر أوراقه العلمية من خلال عدد من المحاور هي: دور العلماء في ظل التحولات المجتمعية والدولية الراهنة، والمجالات الوقائية لدور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف، والوسائل الوقائية لدور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف، والآفاق المستقبلية لدور العلماء.
وتضم الهيئة العلمية للمؤتمر نخبة من علماء الأمة في مقدمتهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، والعديد من أصحاب الفضيلة العلماء من داخل المملكة ومن مختلف دول العالم.