أوصى ملتقى مأذوني الأنكحة الذي نظمته الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة "أسرتي" بتخصيص رقم للتواصل مع مأذوني الأنكحة، ومخاطبة المحكمة العامة بأن يكون الطلاق من مهام المأذون، لمحاولة الإصلاح وحل المشكلة بالتعاون مع الجمعية، وتوزيع هدايا للزوجين عن طريق المأذون، بالإضافة إلى حثّ الشباب على التواصل مع الجمعية عبر وسائل الاتصال جميعها. وأوصى الملتقى أيضاً بتوجيه وإرشاد المتزوجين للمشاركة في برامج أسرتي التثقيفية لبناء أسرة فاعلة في المجتمع، وتقديم النصائح في مجلس العقد ليستفيد منها الزوجان خصوصاً والحاضرون عموماً، وتلمس أسباب الطلاق بالنسبة للثيّب لتلافيها في العقد الجديد بقدر الإمكان، وتفعيل دور التعاون في نشر المطويات التثقيفية والتعريفية للجمعية والزيارات المتواصلة في أوقات محددة للجمعية، لمعرفة المستجدات والمشاركة في الاستشارات الأسرية، بعد الحصول على الدورات وترغيب ولي الأمر بالسماح للزوج أو الزوجة للاستفادة من برامج الجمعية، وربط الدورات التدريبية مع عقد النكاح الصادر من المأذونين، وإلقاء كلمة قصيرة تحث الزوجين على الترابط الأسري، وحث بعض المأذونين الذين لديهم القدرة على تأليف الكتب التي تدعم الجوانب الأسرية، وتأهيل المأذونين بدورات مكثفة ليتمكنوا من إيصال الهدف بين الزوجين، وشرح الحقوق الزوجية عند إجراء العقد، وزيادة التواصل مع المأذونين من خلال إنشاء مراكز في الأحياء، والسعي لأن يكون البرنامج إلزامياً للزوجين مثل الفحص الطبي قبل الزواج. وكانت فعاليات الملتقى قد اختتمت الليلة الماضية بحضور رئيس المحكمة العامة بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ فهد بن إبراهيم المحيميد وأكثر من 70 مأذون أنكحة، بالإضافة إلى 23 مدرباً ومستشاراً متخصصاً في شؤون الأسرة.