تمكّنت هيئة درة العروس في جدة من القبض على شاب وفتاتَيْن من بين مجموعة تضم 7 شباب؛ حضّروا لإحياء سهرة ماجنة بدرة العروس. وتعود تفاصيل القضية إلى ورود معلومات إلى الهيئة تؤكد عزم مجموعة من الشباب والفتيات على إحياء سهرة ماجنة بالموسيقى والمشروبات الكحولية في إحدى الفلل بدرة العروس. وأشارت المعلومات التي وصلت إلى الهيئة إلى أن مدبر السهرة الماجنة قد أخفى موقع الفيلا التي ستُقام فيها السهرة الماجنة عن المدعوين، وجعل موعد اللقاء في المواقف الشمالية للمرسى بدرة العروس؛ فقامت فِرْقة من الهيئة بعمل كمين حول الموقع المحدد للقاء؛ لمتابعتهم ومعرفة مكان الفيلا. وعند حضور السيارة الأولى التي تقل أربعة شباب، أحدهم في حالة سكر، خرج بعضهم من السيارة لاستكشاف المكان والتأكد من عدم وجود جهة أمنية بالقرب منهم، وبعد قليل حضر الشخص مدبر السهرة بسيارة مظللة بالكامل، وبدون لوحات، وبداخلها فتاتان، وتوقفت بجوار السيارة الأولى ثم خرج الرأس المدبر للسهرة ليتحدث مع الشباب، وأجرى مكالمات عدة بهاتفه الجوال، وفجأة لاحظت فِرْقة الهيئة تغيراً مفاجئاً في حركتهم؛ ما يدل على وصول معلومات لديهم بوجود متابعة لهم؛ فبادرت الفِرْقة بالقبض على الرأس المدبر للسهرة مع الفتاتين اللتين كانتا داخل سيارته المظللة، وهما شبه عاريتين، وبحوزتهما قارورة من العرق المسكر. في الوقت الذي استطاع فيه الشباب الأربعة الآخرون الفرار. وقد ادعى الشخص المقبوض عليه أنه يحمل بطاقة عدم تعرض له؛ الأمر الذي لم يمنع الفرقة من اقتياده إلى قسم الشرطة؛ حيث تبين كذبه وتزويره، وقد تم تسليمهم إلى شرطة ذهبان لإكمال الإجراءات اللازمة بحقهم. وفي هذه الأثناء تقوم فِرْقة من البحث الجنائي بملاحقة الأشخاص الفارين وجمع المعلومات عنهم، وتبيّن أن أحدهم شقيق المقبوض عليه. وكان الشاب المقبوض عليه قد ذكر لأعضاء الهيئة أنه مسؤول كبير، ولا يمكنهم إيقافه، إلا أن أعضاء الهيئة قاموا بعملهم القانوني، وسلموا المذكور الذي اتضح أنه ليس كما ادعى.