سطر الزميل الشاعر سمران القثامي قصيدة وطنيّة، حملت في أبياتها شعور الفخر والولاء لولاة الأمر تزامناً مع "عاصفة الحزم" التي استهدفت معاقل مليشيات الحوثي باليمن، وجاءت أبياتها محمَّلة بالروح الوطنية. وجاء في مطلعها: يا وطنا دون حدك مطانيخ الجنود لو نموت أفواج ما يسهج الغاشم حماك دافع الإيمان فأرواحنا مثل الوقود والشرف كل الشرف لاسكنا في ثراك سارحبك ياوطن فالقلوب وفالكبود كل عرق في الحنايا تغذى من غلاك الحدود مسيجة بالعزايم والصمود والعمار تهون في نصرتك يوم الهلاك نحمل أكفان الشهادة ولاعنها صدود نرخص أرواح عطاها قليل مع عطاك في ظلال البيرق اللي على راس العمود نارد حياض المنايا ولا نلحق جزاك رهن إشارة من منحنا التقدم والصعود نقطع يدين تعدت ومدت من عداك والله انا حربة الموت من دون الحدود صف واحد من ذخيرة تفانى في فداك الولاء بعروقنا ورث من ورث الجدود نثبته بافعالنا ياوطن حزة نداك لا دعا الواجب رقينا على العليا سنود الرعد بكفوفنا والغضب بارق سماك الشجاعة فالضماير مثل قدح الزنود في صدورٍ غذيّت يا وطنا من هواك ما تزعزعنا الدعاوي ولا كثر الحشود دون طهرك نورد أهل الطمع حوض الدراك لو طمع في مهبط الوحي ملطّوم الخدود تحتزم دونك رجال مداها من مداك دامنا نسجد على أطهر ترابٍ فالوجود ناذرين أعمارنا يا وطن والله معاك
كلنا من دون حدك على الجبهة نذود لو نموت أفواج ما يسهج الغاشم حماك