أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق، عدم تلقيها أي بلاغ حول اختفاء أو اختطاف مواطن سعودي بسورية، على خلفية ما نشرته صحيفة محلية الأربعاء الماضي حول اضطرار أسرة سعودية لدفع 400 ألف ريال فدية لتحرير ابنها الذي اختطفته عصابة من 18 شخصاً في سورية. وقالت السفارة في بيان لها على موقعها الإلكتروني: "إشارة إلى ما أوردته صحيفة "عكاظ" في عددها الصادر بتاريخ 16/ 2/ 2011م، بخصوص اختطاف مواطن سعودي في سورية, ودفع فدية لقاء إطلاق سراحه، تود السفارة أن توضح أنها لم تتلق أي بلاغ عن اختفاء المواطن المشار إليه أو عن اختطافه وجهود إطلاق سراحه -كما جاء في الخبر- من أي جهة كانت بما فيها ذووه". وأشارت في البيان إلى أنها ستتقصى المعلومات والحقائق المتعلقة بهذا الأمر. وكانت صحيفة "عكاظ" قد نشرت تقريراً الأربعاء الماضي، ذكرت فيه أن أسرة سعودية اضطرت إلى دفع 400 ألف ريال فدية لتحرير ابنها الذي اختطفته عصابة من 18 شخصاً في سورية، حيث قال عم الشاب المختطف عتيق العنزي: إن الشاب سافر إلى سورية الشهر الماضي للعلاج بعد مرض ألم به، وعند تواجده في العاصمة دمشق استأجر شقة وبدأ يخضع لبرنامج علاجي قبل أن يختطفه أفراد العصابة. وأضاف: "بعد أن فقدنا الاتصال معه، تلقينا اتصالاً من جوال مجهول من شخص سوري يبلغنا أنه موجود لديهم وأن ثمن الإفراج عنه 400 ألف ريال". وزاد: "أبلغنا سلطات الأمن في المملكة كما أبلغنا وزارة الخارجية السعودية، وتوجهنا إلى سورية حيث هدد الخاطفون بقتل الشاب إن أبلغنا الأمن السوري أو السفارة السعودية هناك، ولم يكن أمامنا إلا أن ندفع الفدية ثمناً لتحرير الشاب المختطف والعودة به إلى محافظة تيماء في منطقة تبوك". وخلص خال المختطف إلى القول: إن القضية منظورة الآن لدى إمارة تبوك ويجري التنسيق مع سلطات الأمن في سورية لتعقب الجناة والقبض عليهم.