أصدرت السفارة السعودية بدمشق بياناً رسمياً عبر موقعها الإلكتروني ، قالت فيه : إنها لم تتلق أي بلاغ حول اختفاء أو اختطاف مواطن سعودي بسورية، على خلفية ما نشرته مواقع ومنتديات حول اضطرار أسرة سعودية لدفع 400 ألف ريال فدية لتحرير ابنها الذي اختطفته عصابة من 18 شخصاً في سورية. وقالت السفارة في بيان لها على موقعها الإلكتروني: "بخصوص اختطاف مواطن سعودي في سورية, ودفع فدية لقاء إطلاق سراحه، تود السفارة أن توضح أنها لم تتلق أي بلاغ عن اختفاء المواطن المشار إليه أو عن اختطافه وجهود إطلاق سراحه من أي جهة كانت بما فيها ذووه". وأشارت في البيان إلى أنها ستتقصى المعلومات والحقائق المتعلقة بهذا الأمر. «قالت السفارة إنها تقوم بتقصي كافة المعلومات والحقائق المتعلقة بهذا الأمر, وستبذل كل جهد ممكن في هذا الخصوص»وكانت مواقع اليكترونية قد نشرت تقريراًذكرت فيه أن أسرة سعودية اضطرت إلى دفع 400 ألف ريال فدية لتحرير ابنها الذي اختطفته عصابة من 18 شخصاً في سورية، حيث قال عم الشاب المختطف عتيق العنزي: إن الشاب سافر إلى سورية الشهر الماضي للعلاج بعد مرض ألم به، وعند تواجده في العاصمة دمشق استأجر شقة وبدأ يخضع لبرنامج علاجي قبل أن يختطفه أفراد العصابة. وأضاف: "بعد أن فقدنا الاتصال معه، تلقينا اتصالاً من جوال مجهول من شخص سوري يبلغنا أنه موجود لديهم وأن ثمن الإفراج عنه 400 ألف ريال". وقالت السفارة: إنها تقوم بتقصي كافة المعلومات والحقائق المتعلقة بهذا الأمر, وستبذل كل جهد ممكن في هذا الخصوص.