أكد عدد من الأئمة والخطباء، في مختلف الجوامع بالعاصمة المقدسة، أن "عاصفة الحزم" تأتي نصرة للمظلوم وإعادة للحقوق المسلوبة لأصحابها، وتستهدف الحد من تمدد الحوثيين وتصرفاتهم. وقال الخطباء: "شجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في نصرة الشعب المظلوم وتحقيق مطالبه الشرعية، جاءت انطلاقاً من منهج الكتاب والسنة".
وأضافوا: "الحوثيون رفضوا الاستماع إلى صوت العقل والحوار".
وتضمنت الخطب: الدعاء لله تعالى بأن ينصر الجنود البواسل المرابطين على الثغور بالنصر والتمكين، وأن يحفظ لهذه البلاد قادتها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين.
وفي هذا السياق، قال القاضي بالمحكمة الإدارية بمكة وإمام وخطيب جامع العساف بالشرائع الشيخ عبدالرحمن السحيم: "عاصفة الحزم جاءت كاستجابة شرعية لما طالَبَ به أبناء الشعب اليمني، ونتيجة لتمرد جماعة الحوثي بشكل لا يقبله العقل؛ في ظل الدعم من إيران التي لا تتوقف عن نشر الفوضى في بلاد الإسلام".
وأضاف: "من الضروري نصرة المظلوم من خلال إعادة حقوقه المسلوبة، وهذا ما انتهجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي لم يتردد في الاستجابة لنداء الشعب اليمني مع قادة الدول الشقيقة المشاركة".
وأردف: "الشعب السعودي يساند ولاة الأمر؛ لما فيه تحقيق مصلحة المسلمين، في صورة تنم عن مدى التلاحم بين القيادة والشعب".
أما الشيخ مشعل السلمي؛ فقد قال: "نوازل العصر يتطلب فيها التجاء المسلم إلى الله عز وجل، والتمسك بالكتاب والسنة، ولزوم الجماعة، والطاعة لولاة الأمر، والدعاء لهم بالوقوف معهم في نصرة المسلمين".
وأضاف: "عاصفة الحزم ستكون رادعة للتمرد الحوثي، وهذا ما يقتضيه الإيمان؛ فالحزم ضرورة في مواجهة كل من يعبث ببلاد المسلمين؛ خاصة بعد الإفساد الكبير الذي انتهجه الحوثيون ببلاد اليمن".