مشعل الزهراني: أكد رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم، مهدي النهاري، ل"سبق"، أن المملكة العربية السعودية حاولت جاهدة رسم طريق لإخراج اليمن من الحرب الأهلية منذ عام 2011، حتى قبل "عاصفة الحزم". وأشار إلى أن جماعة الحوثي أرادوا أن يرجعوا اليمن إلى نقطة الصفر، مبينًا أن "استجابة المملكة لنداء فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي لليمن، يعد موقفًا شجاعًا، ونحن نثمنه كثيرًا لدحض ودك هذه الجماعات الإرهابية التي هي أجندة خارجية تابعة لإيران، والتي تهدد الأمن القوي لليمن ودول الخليج والعالم العربي والدولي."
ونفى المهداوي أن يكون هنالك جالية يمنية بأي دولة في العالم ترفض موقف وتدخل القوات السعودية والخليجية والعربية لليمن، وتنظيف أراضيها من هذه الجماعات الإرهابية.
وتوقع النهاري "إن وجد الحوار السليم الذي يبحث عن مصلحة اليمن دون تهديد السلاح والإكراه؛ فسوف يعود اليمن السعيد إلى وضعه الطبيعي بكل سلام، وذلك بعد إخراج جماعات الحوثي".
وأكد النهاري أن "جميع الجاليات اليمنية حول العالم، والتي يقارب عددها ستة ملايين شخص، تثمن موقف المملكة العربية السعودية على ما تقدمه لليمن في هذا الموقف العصيب الذي تشهده اليمن".
من جهة أخرى، رصدت "سبق" آراء الجالية اليمنية في جدة، حيث عمت السعادة في نفوس الجالية اليمنية بجدة، بعد تحرك القوات السعودية والخليجية وعدد من الدول العربية، فجر أمس لدك الجماعات الإرهابية في اليمن، والتي شكلت خطرًا على القيادات اليمنية الشرعية والمدنيين، وتسببت في جرائم القتل والسلب والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، فيما يسعى التحرك السعودي والخليجي إلى إعادة اليمن إلى وضعه الطبيعي.
وقال "صالح محمد": إن الشعب اليمني كان يحتاج إلى هذا القرار منذ وقت مبكر لتخليصه من الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها الحوثية التي دمرت واستحلت أجزاء كبيرة من اليمن، وانتهكت ورفضت جميع سبل الحوار والتوصل إلى حلول تنهي الأزمة".
وشكر "عبدو السعد" الحكومة السعودية على موقفها النبيل تجاه شقيقتها اليمن التي تشهد صراعات وحروبًا داخلية نتائجها يحملها المواطن اليمني.
وأشار "السعد" إلى أن "الفرحة تعم الجالية اليمنية بجدة لما شعرنا بأن اليمن سوف تعود لها نعمة الأمن والأمان والاستقرار بكل اتجاهاته بعد دك تلك الجماعات الإرهابية".
وذكر "علي صادق" أن "الجالية اليمنية بجدة هي جنود مجندة لمحاربة الإرهاب، وأن موقفنا واضح وواحد ضد جماعة الحوثي التي تريد تدمير البلاد متبعة أجندة خارجية".
وتابع "صادق" بقوله "إن المملكة العربية السعودية واليمن واحد، ودليل ذلك تحرك القوات السعودية للدخول، وتعريض أنفسهم للخطر من أجل الشعب اليمني".
وقال "إبراهيم عبدالقادر": إن "استجابة نداء فخامة الرئيس اليمني إلى السعودية ودول الخليج يعد موقفًا تاريخيًا إصلاحيًا لن ينساه أي مواطن يمني."