أعلنت لجنة تحكيم أمانة جائزة الابتكار وريادة الأعمال بلندن أمس السبت الفائزين الثلاثة بالجائزة التي ترعاها جامعة أم القرى وسط تنافس ومشاركات في مختلف المجالات، على هامش يوم المهنة والتخرج الذي نظمته الملحقية الثقافية بلندن. وشهدت المسابقة أكثر من سبعين مشاركة تم ترشيح ما يقارب العشرين مشاركة منها للجائزة نثر من خلالها المبتعثون والمهتمون بمجال الابتكار أو ريادة الأعمال إبداعاتهم التي أكدت على أهميتها وتميزها لجنة التحكيم.
وأشار أمين الجائزة المهندس مازن الزايدي خلال حفل إعلان أسماء الفائزين يوم أمس أن جائزة الابتكار وريادة الأعمال هي دعم للابتكار التعليمي بالدرجة الأولى ودعوة لنشر ثقافة التعليم الريادي وتنمية للمهارات الابتكارية والبحثية لدى الطالب المبتعث ضمن منظومة الابتكار الوطنية والتي يتحقق من خلالها الأهداف التي من أجلها كان برنامج الابتعاث.
وأضاف الزايدي أن الجائزة تسعى من خلال المعرض المصاحب إلى تعزيز دعم المبتعثين المبتكرين ورعاية الجانب الإبداعي لديهم من خلال توفير بيئة متخصصة في مجال الابتكار والريادة لمساندة البنية الأساسية من موارد بشرية وموارد مالية وإمكانيات وأجهزة مطلوبة لعمل نقلة نوعية في جودة البحث العلمي على المستوى العالمي تمكنهم على المدى القريب من تقديم إسهامات واضحة المعالم في قطاع التعليم والصناعة والتجارة بشكل خاص وسوق العمل بشكل عام في الوطن الذي قدم الكثير.
من جهته أوضح وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل كوشك أن جامعة أم القرى تفخر برعاية مثل هذه الأعمال والابتكارات التي تهدف من خلالها الجامعة في رعايتها من نقل الاستثمار من الاعتماد على النفط إلى الاعتماد على الابتكار والإبداع المعرفي الذي به تتحقق نهضة الوطن وتتنوع به مصادر الدخل.
وأضاف كشك أن الجامعة تعلن عن إطلاق مبادرتها في هذا الجانب في رعاية حقوق المبتكرين الفكرية ودعم هذه المبتكرات بما يضمن الوصول بها إلى هدفها المنشود مستقبلاً.
وكان قد حصل على المركز الأول والجائزة الذهبية عبدالرحمن سجيني، كما حصدت بدور الدريس على المركز الثاني في حين حصلت على المركز الثالث للجائزة هديل أيوب.
الجدير بالذكر أن أصغر المشاركات في الجائزة تقدمت بها الطالبة سلمى الجامع ذات الثلاثة عشر عاماً، حيث ابتكرت جهازاً يستثمر الطاقة من المصادر الطبيعية المتنوعة وليس مصدراً واحداً فقط، ويحولها إلى طاقة كهربائية متعددة الاستخدامات.
كما أبدت والدة سلمى الجامع المبتعث لدراسة العمارة الداخلية في جامعة ويست منستر سعادتها بمشاركة ابنتها في هذه الجائزة والتي بلا شك ستدفعها لمواصلة عملها في مجال الابتكار.