ناشدت أسرة الشاب أحمد العيافي (25 عاماً) والذي يرقد بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، الجهات المعنية إيجاد سرير شاغر له بالعناية المركزة بأحد المستشفيات، بعد أن اعتذر مستشفى الملك عبدالعزيز عن وجود علاج له بالمستشفى. وقال عم المصاب في حديثه ل"سبق": لقد تم نقل ابننا من مستشفى الليث إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة مساء الاثنين عن طريق الإسعاف الجوي التابع لهيئة الهلال الأحمر، وتم استقباله في المستشفى بجدة، وبقي في الطوارئ حتى الساعة الثالثة من عصر أمس الثلاثاء، بعدها تم نقله إلى العناية المركزة، لكن سرعان ما أبلغ المستشفى أسرته بعدم وجود علاج له بالمستشفى.
وأضاف: ذهبنا لعدة مستشفيات منها مستشفى الحرس الوطني ومستشفى عرفان ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى السعودي الألماني، وجميعها اعتذرت عن عدم قبوله، ما عدا التخصصي طلب دراسة اللجنة الطبية لطلبهم، وهذا سيأخذ وقتاً والمصاب حالته سيئة جدا".
أسرة "العيافي" ناشدت المسؤولين في وزارة الصحة إيجاد سرير شاغر لابنهم في مستشفى متقدم يوجد لديه علاج لحالة ابنهم الذي أصيب بضربة قوية في الرأس نتج عنها تهشم في الجمجمة، وهو الآن في غيبوبة تامة.
وكان الشاب "العيافي" قد تعرض لحادث مروري عصر الاثنين الماضي جنوب الليث، عقب اصطدام الحافلة التي كان يقودها وعلى متنها عدد من طالبات الكلية الجامعية بالليث.