دشّن النادي الأدبي بالرياض، البارحة الأولى، المرحلة الأولى لتحويل عددٍ من إصدارات النادي إلى طريقة برايل، بحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر؛ حيث شملت المرحلة الأولى خمس كتب، وذلك بالتعاون مع جمعية كفيف، وبحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور ناصر بن علي الموسى، وعدد من المثقفين والمثقفات والمكفوفين. وقال رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري، ل "سبق: إن إطلاق هذا المشروع يأتي تفعيلاً للاتفاقية الموقعة مع جمعية "كفيف" في تحويل خمس كتب بطريقة برايل، إضافة إلى تدشين مطبوعات النادي لهذا العام، والتي بلغ عددها 20 كتاباً.
وأضاف: جمع النادي، اليوم، منسوبيه من المثقفين والكتاب والادباء وشريحة المكفوفين المهتمين بالأدب والثقافة والأدباء، للاحتفاء بهذه الخطوة التي يطلقها النادي لأول مرة على مستوى السعودية، والتي تهدف الى مساعدة الإخوة المكفوفين على تجاوز العقبات التي تصادفهم بالقراءة من خلال الوسيط الذي لا يستطيع أحيانا إيصال المعلومة للمكفوف بطريقة صحيحة، حيث قمنا بنقل خمس كتب بطريقة برايل، وسيتم نقل عدد من الكتب في الأيام القادمة. وأردف خلال كلمته، أن إصدارات النادي تجاوزت 250 إصداراً حتى الآن، ولم يقتصر النشر على كِبار الكتاب والمؤلفين؛ بل تجاوز ذلك إلى المواهب الشابة.
وقالت عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض مسؤولة الإصدارات فيه، ليلى الأحيدب، ل "سبق: نحتفي اليوم بتدشين خمسة كتب تمّ تحويلها لطريقة برايل من ضمنها أول رواية سعودية تترجم بطريقة "برايل"، كما نقوم بتكريم الشاعر عبدالعزيز العجلان، عن ديوانه "الرياح الأخيلية".
وأضافت: لدينا نشاطات مختلفة مع جمعية كفيف من نتائجها ترجمة كتب إلى طريقة برايل، ويسعدنا اليوم حضور نائب وزير الثقافة والإعلام وعدد من المثقفين والمثقفات للاحتفاء معنا بهذه المناسبة.
وفي نهاية الحفل قدّم الجاسر، درعاً لجمعية مكفوفين؛ تسلّمه رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية الدكتور ناصر الموسى، كما سلّم الموسى، د.عبد الله الحيدري درعاً للنادي لتعاونه مع الجمعية.