تستضيف كلية بوسطن في الولاياتالمتحدةالأمريكية، كبير علماء أبحاث السرطان وعضو مجلس الشورى الدكتورة خولة الكريع، يوم غد الاثنين؛ لإلقاء محاضرة، تحت عنوان "مسيرة المرأة السعودية من خلال المنظور الاجتماعي". وأعربت رئيسة برنامج الدراسات والحضارات في كلية بوسطن، البروفيسورة كاثلين بيلي، عن سعادتها لتلبية الدكتورة "الكريع" الدعوة وإلقاء الضوء على إنجازات المرأة السعودية.
وقالت "بيلي": "تواجد الدكتورة خولة والحديث عن المرأة السعودية يكتسب أهمية كبيرة لأنها معروفة في الأوساط العلمية من خلال أبحاثها الطبية والتي برهنت أن المرأة السعودية تمكنت من المنافسة في المحافل الدولية، هذا فضلاً عن كونها عضواً في مجلس الشورى، حيث سيضيف ذلك بعداً أعمق ونظرة أشمل لطلاب وطالبات وأعضاء الهيئة العلمية في الكلية عن مكانة ومسيرة المرأة السعودية بشكل دقيق ومن مصدر علمي له مصداقية كبيرة".
وأضافت: "هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة المحاضرات السنوية التي ينظمها مركز الدراسات والحضارة في كلية بوسطن، والتي تشهد استقطاب النخب من أسماء العلماء المعروفين على مستوى العالم".
وأردفت: "هذه المحاضرة فرصة حقيقية للحصول على معلومات واضحة عن حقيقة وضع المرأة السعودية، حيث سيفتح المجال لطرح الأسئلة والحوار بين الدكتورة خولة وأعضاء الهيئة التعليمة في الكلية والطلاب والطالبات".
من جانبها، رحبت الدكتورة خولة الكريع، بالحديث عن المرأة السعودية في واحدة من أهم الصروح العلمية ولقاء هيئتها التعليمية والطلاب والطالبات وتوضيح المكانة الحقيقية التي وصلت إليها المرأة السعودية.
وقالت: "أجد أنه من الأهمية تلبية مثل هذه الدعوات من الجامعات الغربية العريقة، لأن المحاضرات التي نقدمها نستطيع من خلالها تسليط الضوء على الدور الحقيقي والفعلي للمرأة في مجتمعنا وبالتالي سنتمكن من كسر وتغيير الصورة النمطية المغلوطة المترسخه في أذهان الكثير عن المرأة السعودية".
وأضافت: "مثل هذه اللقاءات والحوارات ستساهم في تقارب وجهات النظر بين مختلف الشعوب وتدعو إلى التسامح وتقبل الآخرين رغم التباين في التوجهات والعادات والتقاليد".
وأردفت: "سأتحدث عن مسيرة المرأة السعودية على مر العقود الماضية وما وصلت إليه اليوم من إبداع وتقدم على جميع الصعد سواء العلمية أو الاقتصادية أو الثقافية، كما أنني سأتحدث عن الفروق الاجتماعية والثقافية التي أحاطت بالمرأة السعودية وكيف استطاعت الموازنة بعقلانية بين حماسها للمساهمة الفعالة في تنمية وطنها مع المحافظة على ثوابت دينها واحترام عادات وتقاليد مجتمعها".