قال مسؤول عن اليانصيب إن رجلاً من جنوب كاليفورنيا تقدم للمطالبة بجائزة يانصيب قيمتها مليون دولار، لكنه عاد خالي الوفاض بعد قوله إنه رغم شرائه البطاقة الفائزة لكنه فقدها في وقت لاحق. وقال أليكس ترافرسو المتحدث باسم جائزة اليانصيب في كاليفورنيا إن مهلة الأشهر الستة انتهت يوم الخميس بالنسبة لحامل بطاقة للمطالبة بجائزة باوربول البالغة قيمتها مليون دولار في السحب الذي تم يوم 13 سبتمبر 2014.
وتم بيع هذه البطاقة في متجر في روزميد الواقع على بعد أقل من 16 كيلومتراً شرقي لوس أنجلوس، والتقطت كاميرا فيديو بالمتجر اللحظة التي بيعت فيها إلى شاب قصير الشعر.
وبث مسؤولو اليانصيب في الأسابيع الأخيرة في وسائل الإعلام المشاهد المصورة التي تظهر عملية الشراء في محاولة لحث حامل البطاقة على التقدم قبل انقضاء المهلة.
وقال ترافرسو إن شاباً زار يوم الخميس مكتب دائرة اليانصيب في كاليفورنيا في سانتا في سبرينجز وتحدث مع المسؤولين هناك في محاولة للحصول على الجائزة.
وقال ترافرسو إن الشاب أعلن أنه فقد التذكرة الفائزة والتي تتضمن خمسة من ستة أرقام في سحب باوربول وفازت بالجائزة الثانية وليس بالجائزة الكبرى.
وأضاف أنه بموجب لوائح لعبة باوربول لا يمكن لفائز أن يطالب بجائزة بدون البطاقة.
وقال "إنه مجرد سوء حظ لأنه عندما يفوز أناس بجائزة مثل هذه نود أن يتمكنوا من الحصول عليها".
وهذه هي المرة الثانية التي يخسر فيها مشتري بطاقة يانصيب في كاليفورنيا منذ أن بدأ المسؤولون في عام 2012 نشر صور فيديو لمشتري البطاقات الفائز في محاولة لإيجادهم.