أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن المضامين التي احتوتها كلمة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- تعد شاهدة على حرصه على رفعه الوطن وتنمية المواطن. وقال الدكتور الداود إن كلمات خادم الحرمين الشريفين التي تجلت حباً لهذا الوطن, واهتماماً بأبنائه, وحرصه على الالتزام بثوابته الراسخة، ومواصلة مسيرة التطوير والتنمية المتوازنة لتعكس حجم العزيمة، وعلو الهمة لدى مقامه الكريم، وتحمل كل مسؤول في هذه البلاد المباركة مسؤولية ترجمة مضامين تلك الكلمات الضافية إنجازاً وعطاء لهذا الوطن المعطاء.
وأضاف أن دلالات ما حملته كلمات خادم الحرمين الشريفين من تأكيد على جمع الكلمة ونبذ الفرقة، والمساواة في الحقوق والالتزام بالواجبات والشراكة في التنمية، والمسؤولية عن الأمن، والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية لهو تأكيد على الالتزام بما قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله - إلى هذا العهد الميمون، وهي رسالة للعالم أجمع أن بلادنا ولله الحمد متمسكة بثوابتها الدينية، ومرتكزاتها السياسية.
ونوه مدير الجامعة بأن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على رعاية المواطن وصحته، واستقراره وتأمين سكنه، وتنميته وتعليمه لامست احتياجات المواطنين وبرهنت للجميع أن القيادة تعيش معهم وتبذل لهم, وتحرص عليهم وقد جعلت احتياجاتهم نصب عينيها، مؤكدة بأن الحلول العاجلة لجميع ذلك ستكون البلسم الشافي والحل الناجح بإذن الله.
وأشار الداود إلى أنهم في جامعة الملك خالد إدارة ومسؤولين ومنسوبين يرون مضامين هذه الكلمة الضافية نبراساً في جميع أعمالهم، وسنكون بإذن الله دروعاً لأمن الوطن وسواعد لبنائه وشركاء في تنميته.