التقى رئيس مجلس الشورى، الشيخ عبدالله آل الشيخ صباح الاثنين الماضي بالشيخ يوسف الأحمد، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام، والدكتور سليمان الجربوع، بحضور عدد من المسؤولين في مجلس الشورى. وأكَّد مصدر مسؤول في مجلس الشورى ل"سبق" بأن رئيس المجلس التقى الأحمد والجربوع، وِفْق نهج المجلس في استقبال المواطنين، وتلقِّي عرائضهم . وقال المصدر بأن الشيخ يوسف الأحمد ناقش قضية غلاء المهور وعدداً من الأمور الأخرى التي سبق وأن قدَّمها للمجلس، وتمَّ إبلاغه بأن العرائض التي قُدِّمت في وقت سابق تمَّت إحالتها للجنة العرائض في المجلس؛ لتدارسها، واتخاذ اللازم حيالها. من جانبه، أشار الشيخ يوسف الأحمد ل"سبق" أن اللقاء تميَّز بسرعة التنسيق وسهولة اللقاء، ونُوقشت خلاله ثلاثة مشاريع تقدّمت بها إلى مجلس الشورى، منها: اعتماد رواتب للمُطلَّقات والأرامل وإنشاء مستشفيات نسائية، إضافة إلى مُقترَح زيادة قرض بنك التسليف للزواج من 45 ألف ريال إلى 250 ألف ريال، وقال الأحمد: "إنه ذكر أن أكبر مشكلة اجتماعية يعيشها المجتمع السعودي هي عدم قدرة الشاب على الزواج، إلا أن يكون من أسرة ثريَّة أو بالقروض البنكية التي تقصم الظهور". وأوضح أن المُقترَح يتضمَّن أن يكون تقديم القرض على مراحل، وسريعاً وبعيداً عن التعقيد الإداري، ومتاحاً للجميع، وسداده على أقساط مريحة، وفي المُقابل إذا شجَّعنا الشابّ على الزواج المُبكِّر، عالجنا المأساة الاجتماعية "العنوسة". وبيّن الأحمد أن رئيس مجلس الشورى تفاعل مع المقترحات، ووَعَد بتدارسها، فيما كان الاستقبال مُميَّزاً من قِبَل جميع المُوظَّفين في مجلس الشورى. يُشار إلى أن الشيخ الأحمد وعدداً من الدعاة والمشايخ سبق وأن رفعوا هذه المقترحات لمجلس الشورى وعدة وزارات مَعْنِية في وقت سابق.