عقدت الجمارك السعودية، أمس الأحد، ورشة عمل إقليمية حول مراقبة تهريب العملة وغسل الأموال؛ بمشاركة عدد من الخبراء من منظمة الجمارك العالمية في مجال مكافحة غسل الأموال، ومختصين من الجهات ذات العلاقة؛ حيث تستمر الفعاليات 4 أيام بالرياض. وألقى مساعد مدير عام الجمارك لشؤون الإيرادات المكلّف ومدير عام الإدارة القانونية عبدالله المقحم، كلمة افتتح بها فعاليات ورشة العمل التي تستمر أربعة أيام؛ حيث رحَّب في كلمته بجميع المشاركين من منظمة الجمارك العالمية وجمارك دول الإقليم، ومنسوبي الجهات ذات العلاقة ومنسوبي الجمارك السعودية.
وقال: "تهدف فعاليات الورشة إلى بيان مفهوم غسل الأموال، وإيضاح خطورة هذه الظاهرة، والآثار السلبية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لغسل الأموال، كما تهدف إلى إيضاح الآلية المناسبة والفعّالة لمكافحة غسل الأموال وتوعية كل المشاركين من مختلف الجهات بجميع الإجراءات اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة"، مضيفاً: "الجمارك السعودية سعت لرفع الوعي لدى منسوبيها عبر العديد من البرامج والدورات التدريبية في مجال مكافحة غسل الأموال".
بدأت فعاليات ورشة العمل بمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بمكافحة غسل الأموال، كان من أهمها طرح ورقتي عمل قدّمها "جوناثان فلوز"، من أمانة منظمة الجمارك العامية والخبير الممارس في المنظمة "ريتشارد سميث"؛ حيث تضمّنت تلك الأوراق طرح العديد من الدراسات والتوصيات المهمة في مجال مكافحة غسل الأموال.