أوضح رئيس بلدية فيفاء "الدكتور سالم بن منيف"؛ أن ما تم عمله من قبل عمال النظافة بالبلدية يتلخّص في أن هناك بعض الحفر الخطيرة, رأت البلدية ردمها بالأسفلت بجهودٍ ذاتية منها بشكل مؤقت وعاجل, ولديها عمال فنيين خاصة بالحفر، وذلك لحين معالجتها بشكل دائم عن طريق مقاول الصيانة الذي لم يتم توقيع عقده حتى الآن، وما قامت به البلدية عمل إيجابي وليس سلبياً. وأشار "بن منيف" إلى أن عملية ترقيع الحفر من قبل البلدية لم تكن على حساب النظافة؛ إذ إن النظافة بمحافظة فيفاء ممتازة بشهادة الجميع، ولا يوجد لدى البلدية أي شكاوى بهذا الخصوص، وهناك غرفة عمليات للبلدية متخصصة لاستقبال البلاغات.
وأكد رئيس بلدية فيفاء أن محافظة فيفاء تشهد مشاريع بلدية غير مسبوقة في عموم أنحاء المحافظة، ومن المناط بالمواطن أن يكون المعاونَ الأولَ للبلدية في إكمال تلك المشاريع على أكمل وجه، وفق خطوات هندسية مدروسة. ومن هذه المشاريع: توسعة وسفلتة وإنارة العديد من الطرق، وإنشاء العديد من الحدائق والمتنزهات، وتسوير المقابر، ومشاريع درء أخطار السيول، وإنشاء مبنى البلدية، والمركز الحضاري، وساحة الاحتفالات، وسوق فيفاء الشعبي، ومسلخ البلدية، وملعب رياضي، ومجسمات جمالية، وتحسين المداخل، ومشاريع تثبيت الصخور، وإنشاء جسور وعبارات، وغيرها من المشاريع التنموية الأخرى خلافاً للمشاريع الأخرى التي لا تزال تحت إجراءات الترسية.
كانت "سبق" قد نشرت شكوى قدمها عدد من أهالي محافظة فيفاء، عبروا فيها عن استيائهم من منظرٍ لعمّال نظافة يقومون بسفلتة الحفر التي بالطرق، بالرغم من أنهم غير متخصصين، وأن من المفترض والأَوْلى أن يقوموا بمهامّهم الرئيسة عن طريق تنظيف الطرق من النفايات، والتربة والأحجار الصغيرة التي خلفتها الانهيارات السابقة.