تحولت أرض مقابلة لإحدى المدارس بمركز ثقيف التابع لمحافظة ميسان، مقراً لإلقاء النفايات وجثث الأغنام، وتؤذي المجاورين وتنشر الروائح الكريهة بالمنطقة، وسط تجاهل وعدم تواجد من قبل البلدية المسؤولة عن الموقع. وأبدى عدد كبير من الأهالي استياءهم من الأمر، كون تلك الأكوام من النفايات وجثث الأغنام تواجه مبنى مدرسة صرار للبنات في ثقيف، الأمر الذي يشكل خطراً بسبب انتشار الذباب والبعوض والفيروسات والرائحة الكريهة التي تعاني منها المدرسة وتسبب خطراً على صحتهم.
وطالب السكان بلدية القريع بني مالك جنوبالطائف المشرفة على مركز ثقيف، والصحة المدرسية بمكتب التربية والتعليم، بالوقوف على الموقع وإزالة خطر تلك النفايات والمخلفات على صحة المدرسة ومنسوباتها من معلمات وطالبات، كذلك السكان المجاورين.