قال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة القصيم الرائد بدر السحيباني أن الحملات الأمنية التي نفّذتها شرطة منطقة القصيم منذ انطلاق الخطة التنفيذية مطلع العام الماضي أسفرت عن ضبط ما يزيد على 55 ألف مخالفٍ للإقامة والعمل من جنسيات مختلفة، جرت إحالتهم إلى شعب توقيف الوافدين بسجون منطقة القصيم لاستكمال الإجراءات اللازمة لهم". وأضاف "السحيباني": "شرطة القصيم أبدت جاهزيتها التامة لمواصلة أعمالها في تتبع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل مطلع الأسبوع المقبل، عبر خطط تفتيش أمنية تتولى تنفيذها فرق ميدانية مختصة كفيلة بضبط هؤلاء المخالفين والإيقاع بهم".
وزاد: "وكان للمتابعة الشخصية لأمير منطقة القصيم فيصل بن مشعل بن سعود، الأثر البالغ فيما تحقق من نتائج ساهمت في انخفاض معدلات الجريمة على أرض الواقع، وفي ظل ما تحظى به شرطة منطقة القصيم كذلك من دعمٍ لا محدود من مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، والذي لا يتوانى لحظةً في تسخير كل الإمكانيات وتذليل جميع ما يطرأ من معوقات؛ سعياً للقضاء على هذه الظاهرة".
واختتم بقوله: "نشدد على أهمية التزام المواطنين والمقيمين بالأنظمة والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص، وعدم نقل أو إيواء أو التستر على مخالفي أنظمة الإقامة والعمل؛ تجنباً للوقوع تحت طائلة العقوبات، والتي ستطبّق على جميع الأطراف دون استثناء".
يُذكر أن شرطة منطقة القصيم تستعد لاستئناف حملاتها الأمنية المشتركة لتعقب مخالفي أنظمة الإقامة والعمل ومجهولي الهوية عبر نقاط تفتيش وفرق أمنية للإيقاع بهم.
وقد اجتمع قطاع الأمن بالقصيم ممثلاً بمدير شرطة المنطقة اللواء بدر الطالب بمدير مكتب العمل؛ لمناقشة الخطة العامة لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، ووضع الآلية المناسبة لجهات الضبط المعنية وتحديد مسؤولياتهم بهذا الشأن؛ إنفاذاً لتوجيهات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- والمتمثلة بإيلاء هذا الأمر جلّ الاهتمام؛ تحقيقاً للاستراتيجية الوطنية التي انتهجتها المملكة نحو إعادة تنظيم أوضاع الوافدين إليها.