احتفظ رجل أمن بمحافظة خميس مشيط بمبلغ مالي، وجده عالقًا في إحدى الصرافات، ولم يعرف صاحبه، وعند ذهابه للبنك التابع له الصراف فوجئ بردة فعل البنك التي وصفها باللامبالاة تجاه تبليغه. وقال علي أحمد هادي ل"سبق": عندما أردت السحب من إحدى الصرافات بمحافظة خميس مشيط بتاريخ 25/ 2/ 1436، الساعة السابعة صباحاً، وجدت مبلغاً مالياً كبيراً عالقاً، فأخذته، وذهبت به للبنك؛ وذلك لكي يساعدوني في معرفة صاحبه، فقالوا أودعه دون إثبات أني أودعته، وهم سيودعونه في الخزانة، فرفضت؛ لأنه ليس هناك ما يثبت أنني أودعته، فخفت على ضياع حق الرجل.
وأضاف " كلمني أحد موظفي البنك، وقال لي اذهب للمسؤول المختص بالخزانة في الفرع الرئيسي، فذهبت إلا أن حارس الأمن رفض دخولي بحجة أنه ممنوع الدخول حسب الأوامر والتعليمات التي لديه".
وتابع "طلبت من البنك البحث عن صاحب المبلغ لكي أتواصل معه، لكنني لم أجد أي جدية منهم في الموضوع".