قالت شركة "بي آر نيوزواير" اليوم إن مصاعد برج الأمير الوليد بن طلال الذي ينوي إنشاءه في مدينة جدة ستحوي تقنية حديثة غير مسبوقة، مشيراً إلى أن "برج خليفة" في دبي يحوي اليوم أسرع مصاعد في العالم وأكثرها إثارة للدهشة، غير أن مصاعد "برج المملكة" ستكون مدهشة أكثر "وتخطف الأنفاس". ورصدت "بي آر نيوزوير"، وهي شركة مزودة لخدمات التوزيع الإلكتروني للأخبار الاقتصادية، بعض المواصفات التي تتميز بها مصاعد برج خليفة، ومنها أنها تقطع أطول مسافة للمصاعد في العالم، وتسير بسرعة 18 متراً في الثانية (40 ميلاً في الساعة)، إضافة إلى نظام إخلاء متطور وتقنية تحكم عالية، غير أنه أكد أن المصاعد التي ستوضع في برج الوليد بجدة (برج المملكة) ستنسي الناس ما شاهدوه في برج خليفة. وذكر التقرير أن طول "برج المملكة" سيصل لنحو ميل، ما يعني أنه سيكون الأطول في العالم، وستبدو معه بقية ناطحات السحاب في العالم وكأنها "أقزام". يذكر أن أعمال البناء لمشروعي "مدينة المملكة- جدة" ومشروع "برج المملكة"، قد بدأت في أكتوبر 2008، ويبلغ إجمالي الاستثمار في المشروعين أكثر من 100 مليار ريال. ومشروع مدينة المملكة، يقع في منطقه خليج أبحر بشمال جدة، على مساحة مقدارها 7.1 مليون متر مربع تقريباً. وستبلغ مساحة البناء 23 مليون متر مربع موزَّعة على برج المملكة والفلل والشقق السكنية والمساكن المتنوعة والفنادق والمكاتب والمجمعات التعليمية والتجارية والإنشاءات الشاطئية، وما يلزم من البنى التحتية المتكاملة.