أفصح مدير القناة الثقافية الجديد وكبير المذيعين بالقناة الأولي بالتلفزيون السعودي، "عبدالعزيز بن فهد العيد"، ل"سبق"؛ عن نيته في تقديم مقترحات وصياغة أفكار عملية، بالتعاون مع زملائه بالقناة؛ لتسهم- بإذن الله- في إحداث تغييرات إيجابية علي شكل ومضمون برامج القناة، مبيناً أنها ستَتَّسم بالانفتاح على الأفكار البرامجية الجديدة؛ من أجل جذب المزيد من المشاهدين والمتابعين للقناة. وأعرب "العيد" عن سعادته بقرار تعيينه مديراً للقناة الثقافية بالتلفزيون السعودي، مؤكداً أن خطته المقبلة ستتركز على تعزيز ودعم البرامج الجيدة التي تعرضها القناة حالياً، مع إعادة النظر برويّة في الباقي منها.
واعتبر مدير القناة الثقافية الجديد؛ أن معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تبقت عليه "10" أيام؛ سيمثل فرصة ذهبية للقناة لتأكيد حضورها في المشهد الثقافي، كما هي عادتها في كل عام، وقال: "سنحاول جميعاً، ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً؛ الابتكار في شكل التغطية هذا العام، وسأكون مع زملائي المذيعين في الميدان مشارِكاً في الجهد المبذول".
وأعرب "العيد" عن شكره للمسؤولين في هيئة الإذاعة والتلفزيون على منحه هذه الثقة لإدارة دفة القناة الثقافية، وقال: "بعد صدور القرار بتَعْييني مديراً للقناة الثقافية؛ أشكر الله أولاً وأخيراً، وأسأله العون والتوفيق، كما أوجه الشكر لرئيس الهيئة "الأستاذ عبدالرحمن الهزاع"، ولمساعده لشؤون التلفزيون "المهندس صالح المغيليث"؛ على الثقة التي منحاني إياها".
وتابع: "كما أوجه الشكر للأستاذ "محمد الماضي" مدير القناة السابق الذي عمل بجهد طيب مع فريق القناة على السير بها نحو ما وصلت إليه".
وأضاف: "لست غريباً عن الثقافة بحالٍ من الأحوال، فقد كنت مقرراً للنشاط الثقافي في كليّتي في الجامعة، ورئيساً لفريق المسرح لمدة أربع سنوات، وأنا الآن عضو في لجنة النشاط المنبري في النادي الأدبي في الرياض، وكذلك أتابع عن قرب مناسبات جمعية الثقافة والفنون بالرياض، وقد أعددت برامج إذاعية وتلفزيونية تهتم بالإبداع والثقافة".
يذكر أن المذيع "عبدالعزيز العيد" الذي يرأس ملتقى إعلاميي الرياض "إعلاميون"؛ سيكمل الشهر المقبل- بإذن الله- الثلاثين عاماً في مسيرته المهنية الإعلامية الحافلة بالعطاء".
"سبق" بدورها تتمنى للمذيع "العيد" التوفيق والسداد في إدارة القناة الثقافية، التي تعكس الوجه الحضاري والثقافي الإيجابي والمشرق لمملكتنا الحبيبة.