يقول الشاعر السعودي الشاب سعود بن حسين السبيعي إنه تعرض لتهديدات ومحاولات تلفيق قضية جنسية له كان مصدرها جميعها إسرائيل. ويؤكد الشاعر، الذي حضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بناء على دعوة وُجّهت إليه، أنه تلقى اتصالات هاتفية من أرقام إسرائيلية تعرض فيها للتهديد والوعيد والتحذير من العودة إلى أمريكا. وعن بداية القضية التي تعاملت معها الجهات المختصة في المملكة - حسب تأكيداته - أنه بعد أن ترجمت الولاياتالمتحدةالأمريكية قصيدته (رسالة إلى إرهابي) إلى 7 لغات تلقى دعوة لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقبل سفره أُطلق عليه لقب سفير الشعر. ويشير السبيعي إلى أنه بعد عودته جرى تعيينه ممثلاً للشباب السعودي في أمريكا، وبدأ يحضر التجمعات والمنتديات، ويشرح سماحة الدين وأخلاق شباب السعودية، وخلال عيد الأضحى المبارك كان هناك مقابلة مع عدد من نجوم هوليوود، وكان ينوي التعريف بالأعمال التطوعية للشباب السعودي، وكان ضمن المشاركين في المقابلة شباب إسرائيليون، وبعد اليوم الأول توفي والد الشاعر، واضطر للعودة إلى المملكة وإعلانه عبر صفحته على الفيس بوك سفره. ويوضح السبيعي أنه قبل السفر كانت ترد إليه طلبات إضافة ورسائل تودد، إلا أنه تجاهلها، وبعد السفر تكرر الاتصال به من أرقام إسرائيلية تهدده وتطالبه بعدم العودة إلى أمريكا، وتشدد على أنه ليس له علاقة بالشباب، وعليه الكف عن النصائح. وأشار السبيعي إلى أنه من ضمن الاتصالات اتصال ورده من فتاة إسرائيلية تبلغه بأنها مخلصة له وتبلغه بأنها وعدد من الأشخاص كانوا ينوون تلفيق تهمة اغتصاب له في شقته بأمريكا، وأنه مستهدف، وعليه الحذر وعدم العودة. كما وردت له رسائل تهديد ومحاولات إقامة علاقات على الإيميل والفيس بوك، وأوضح أنه يحتفظ بهذه الرسائل وتسجيلات هاتفية قدمها إلى الجهات المختصة بالمملكة، التي تعاملت معها بجدية واهتمام. الشاعر السبيعي استغرب هذه الأمور واستهدافه دون وجود أي مبررات.