زعم شاعر سعودي تعرضه لمحاولة ابتزاز من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد»، أثناء مشاركته في أعمال تطوعية في الولاياتالمتحدة الأميريكية. وقال الشاعر سعود السبيعي ل «الحياة»: «سافرت إلى الولاياتالمتحدة، لتمثيل الشباب السعودي في الأعمال التطوعية، لكنني أتفاجأ بين الفينة والأخرى برسائل على مدونتي في الموقع الاجتماعي الفيسبوك»، مشيراً إلى أن الرسائل التي تصله من فتاة فلسطينية، تدعى سماح. وأضاف: «الفتاة طلبت مني الاتصال على رقم هاتف إسرائيلي، بيد أنني لم ألقي لرسائلها بالاً، ولكن أثناء صعودي الطائرة في المطار وردني اتصال من رقم دولي، وبالفعل أجبت على المكالمة، وإذا هي الفتاة، التي تطلب مني الاتصال عليها»، لافتاً إلى أنها أخبرته باستهدافه من جهات أمنية خارجية، من خلال توريطه في قضية أخلاقية، ليتم توقيفه في أميركا، على حد قوله. وذكر أن الفتاة أخبرته بتجسيد أربع شخصيات عليه، للإطاحة به، وتوريطه في قضية أخلاقية يصعب التخلص منها، مشيراً إلى أن تلك الجهات استهدفته حتى تشوه صورة الشباب السعودي، وتقطع مشاركاتهم في الأعمال التطوعية في أميركا، لكن الفتاة أخبرته بمخططهم قبل تنفيذه. ولفت إلى أن مكالمة الفيديو تشتغل مباشرة في حال دخوله على بريده الإلكتروني من جهازه المحمول الخاص. وتابع: «أبلغت الأجهزة الأمنية السعودية بالحادثة، حتى لا أقع ضحية لتلك المخططات التي تستهدف الشبان السعوديين، ونصحوني بالتواصل المستمر مع رجال الأمن، وتغيير الأرقام السرية للبريد الإلكتروني بشكل يومي». وكان سعود السبيعي أختير كمشارك وحيد من منطقة الشرق الأوسط في حفلة تنصيب أول رئيس أسود لأميركا، نظير قصيدته التي كتبها قبل أربعة أعوام بعنوان «رسالة إلى إرهابي»، وكانت موجهة إلى عناصر تنظيم القاعدة في المملكة، الذين بدأوا عملياتهم التخريبية والإرهابية بهجمات استهدفت مجمعات سكنية قبل أعوام عدة.