اكتست المتنزهات البرية بمحافظة ثادق بالخضرة والنباتات البرية؛ ومنها روضة نورة والتي تبعد بما يقدر بمسافة 140كم عن العاصمة الرياض عن طريق مخرج 10 ثادق شرقاً بطول 35كم طريق. وقد شهدت المحافظة موسماً ممطراً ارتوت على اثره الأرض، وأصبحت لوحة من صنع الخالق تغرى مرتديها بالتنزه. وتحظى روضة نورة بأكبر نسبة المتنزهين لقربها من العاصمة وسهولة الوصول إليها عبر الطريق وكان لبلدية محافظة ثادق دور كبير في تسهيل كل الصعوبات للمتنزهين فقد جندت جميع إمكاناتها لخدمة المرتادين. وقد أوضح ل"الرياض" رئيس بلدية محافظة ثادق "عبدالله بن صالح المبيريك" بأن البلدية قامت بإيصال خدماتها إلى روضة نورة والتي تبعد عن مدينة ثادق بما يقدر بمسافة 75كم، تماشياً مع ما تملية المصلحة العامة حيال خدمة مرتادي المتنزهات البرية والتابعة لمحافظة ثادق، فقد قامت البلدية بنصب مخيم للبلدية يتواجد به فريق عمل يقوم على خدمة المتنزهين وإرشاد التائهين، كماتم توزيع عدد من الحاويات في كافة أرجاء الروضة وبالقرب من المحميات والمجمعات والمتنزهين لكي تسهل عملية نقل النفايات. توزيع أكياس النفايات مع بث الوعي الصحي بين المتنزهين، كما تم توفير سيارة إسعاف ورافعة ونش لرفع السيارات التي تحتاج إلى سحب لا قدر الله، وصهاريج مياه للسقيا، ماكينة كهرباء، كما تم توفير خيام للجوء إليها أثناء هطول الأمطار، هذا ولم تقتصر البلدية على خدمة روضة نورة فحسب بل هناك روضة "أم الشقوق" التابعة لبلدة "رغبة" إحدى بلدات محافظة المحمل، حيث تم مسح الطريق من بلدة رغبة حتى روضة أم الشقوق وكما هو الحال في المتنزهات الأخرى تجرى عملية النظافة وتزويد المتنزهين بالمياه وما يحتاجون إليه حسب امكانية البلدية. وتمنى في نهاية حديثه أن يديم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد أمنها ورخاءها في ظل ملكينا الغالي خادم الحرمين الشريفين وسمو عهده الأمين -أيدهما الله-. المتنزهون يقضون أوقاتاً ممتعة في أرجاء الروضة (عدسة: حمود ناصر)