كشف مدير مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بالروضة بالرياض، الشيخ توفيق بن قاسم الشرهان، أن أمر الدعوة مسؤولية الجميع، ولا يقتصر على الدعاة أو المكاتب الدعوية، لأنه يحتاج إلى حشد الطاقات، وتضافر كل الجهود. وقال "الشرهان": "كثرة الداخلين في الإسلام تؤكد بوضوح حاجة الناس إلى الإسلام، وإلى من يعرفهم به، بدليل أن هناك الكثيرين من الذين يعيشون معنا في مجتمعنا، ونختلط بهم يومياً في الأسواق ومحلات العمل، ويسكنون معنا في بيوتنا، ولكنهم لم يتعرفوا على الإسلام بعد، وذلك لأننا قصّرنا في الدعوة".
وأضاف: "يجب على الجميع بأن يكونوا دعاة للإسلام، علماً بأن المكاتب الدعوية توفّر الكتب والمطويات الدعوية بأغلب اللغات".
وأشاد "الشرهان" بالتعاون الذي يجده المكتب من كافة قطاعات المجتمع، مشيراً إلى الدور الكبير الممارس في دعم أنشطة وبرامج المكتب، وشدد في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون هناك بذل جهد أكبر مع إخلاص النوايا.
وكان المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالروضة قد شهد خلال شهر ربيع الأول إعلان 507 أشخاص إسلامهم، من جنسيات مختلفة، من بينهم 244 من الرجال و263 من النساء، بمعدل يومي يقارب 17 مسلماً جديداً يومياً، وذلك عن طريق قسمي الجاليات وموقع "دين الإسلام".
ويتم توزيع المواد الدعوية والتعليمية سواء من خلال "سي دي"، أو مطويات وكتب وهدايا، إضافة إلى ما يقوم به المكتب من توعية دينية، مستفيداً من التقنية الحديثة في الدعوة إلى الله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وكان لكفلاء من نسبتهم 30 % من الذين يعلنون إسلامهم بالمكتب؛ دور كبير في هدايتهم إلى الإسلام، من خلال دعوتهم إليه مباشرة أو تعريفهم بالإسلام، أو عن طريق إهداء كتب تعريفية بالإسلام، أو من خلال حسن التعامل.