أعلن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي الروضة في الرياض، إشهار 507 مقيماً لإسلامهم من مختلف الجنسيات، منهم 224 رجلاً و 263 من النساء، أي بمعدل يومي يقارب 17 مسلما يومياً، خلال شهر ربيع الأول المنصرم. جاء ذلك عن طريق "قسم الجاليات" وموقع "دين الإسلام" عبر نشاطاتهما المختلفة متمثلة في المواد الدعوية والتعليمية ما بين اسطوانات مدمجة ومطويات، وكتب وهدايا، إضافة إلى ما يقوم به المكتب من توعية دينية، مستفيدًا من التقنية الحديثة في الدعوة إلى الله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لاقت استحساناً وتجاوباً كبيراً للعديد من الأفراد والمشايخ والدعاة. وقال الشيخ توفيق بن قاسم الشرهان مدير مكتب الدعوة بالروضة إن أمر الدعوة هو مسؤولية الجميع، ولا يقتصر الأمر على الدعاة أو المكاتب الدعوية، فكل بجهده واستطاعته، فأمر الدعوة يحتاج لحشد الطاقات، وتضافر كل الجهود. ودعا العاملين بالمكتب إلى مضاعفة الجهود وإخلاص النوايا في الدعوة إلى دين الإسلام، كل حسب جهده، موضحًا أن أمر الدعوة لا يقتصر على الدعم المادي فقط بل يشمل سلوكيات المسلم وتعامله مع الآخرين وفق تعاليم الإسلام، مستشهدًا بأن 30 % من الذين أعلنوا إسلامهم كان لكفلاهم دور كبير في ذلك من خلال حسن تعاملهم معهم ودعوتهم إلى الإسلام.