انطلقت صباح اليوم السبت، برعاية إلكترونية من "سبق"، فعاليات اليوم الأول للمؤتمر العلمي الثامن للطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة، في العاصمة البريطانية لندن، الذي يتم برعاية كريمة من سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف، وبتنظيم من الجمعية العلمية للطلبة السعوديين في بريطانيا والملحقية الثقافية السعودية في المملكة المتحدة، وبإشراف ومتابعة مباشرة من الملحق الثقافي د. فيصل محمد المهنا أبا الخيل والمشرف العام على المؤتمر د. محمد الأحمدي. كما يشارك في رعاية المؤتمر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة إمبريال كولج البريطانية. ويأتي المؤتمر والذي يشكل أكبر تجمع طلابي علمي خليجي في بريطانيا كأهم حدث يشارك فيه الطلبة والطالبات المبتعثون نتاجهم العلمي مع أقرانهم، ويتيح لهم فرصة اكتساب مهارات علمية جديدة في البحث والتواصل والإلقاء، حيث يجمع تحت مظلته كل التخصصات ضمن جميع حقول المعرفة، محققًا بذلك الشراكات العلمية والبحثية ومرسخًا لمبدأ التوأمة بين الجامعات والمنظمات البحثية السعودية ومثيلاتها البريطانية.
وجاءت انطلاقة المؤتمر صباح اليوم مبكرة مع استعداد اللجان التنظيمية والتنفيذية لتنسيق استقبال واستضافة المشاركين وحضور المؤتمر من طلاب وضيوف وقد قدرت رئيسة لجنة التسجيل الطالبة إيمان المامي أن عدد الحضور المسجل قد بلغ 1300 طالب وطالبة قد توافدوا إلى مقر المؤتمر خلال ساعتين من انطلاق التسجيل وذلك من الساعة الثامنة وحتى العاشرة صباحًا بالإضافة إلى بعض مشرفي الطلبة المشاركين وضيوف جامعة كاوست والشخصيات الإعلامية.
ومع انتهاء عملية التسجيل، بدأ البرنامج الافتتاحي للمؤتمر في تمام الساعة العاشرة صباحًا بكلمة ترحيبية ألقتها رئيسة جامعة إمبريال كولج المستضيفة للمؤتمر البروفيسورة أليس قاست والتي رحبت فيها بضيوف المؤتمر من الطلاب والجهات الرسمية والإعلامية، وعبّرت فيها عن سرورها باستضافة هذا العدد الكبير والملهم من طلبة الدراسات العليا السعوديين والذين يعكسون صورة مشرّفة عن وطنهم. كما أثنت على أداء الطلاب المشاركين وحرصهم على المشاركة في هذا الحدث لمناقشة أعمالهم وأبحاثهم وتبادل الأفكار وذلك للاستفادة من الخبرات الأكاديمية المشاركة في المؤتمر كلجنة تحكيم تقوم بتقييم الأعمال المقدمة، وذلك على الرغم من ارتباطهم بشؤونهم الدراسية الخاصة ليكونوا بذلك الجيل القادم من القادة العالميين في مجالات العلوم والأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال.
وأكدت "قاست"، أنها سعيدة لرؤية جامعة إمبريال كولج وجامعة الملك عبدالله يواصلان أنشطة التعاون المشترك بينهما من خلال هذا المؤتمر؛ إذ إن كلتا المؤسستين تشتركان في التزامهما الدائم بالتميز في الاكتشافات العلمية وتطبيقاتها في سبيل مصلحة المجتمع.